نجمة التنس الأميركية سيرينا وليامز

يعاني كل الآباء أثناء تربية صغارهم، خاصة خلال وضعهم في عربة دفع الأطفال، ويبدو أن نجمة التنس الأميركية سيرينا وليامز، لا تختلف عن بقية الآباء.

أنجبت وليامز، 36 عامًا، طفلتها الأولى وتدعى أليكساس أوليمبيا أوهانيان جونيور، في سبتمبر/ آب 2017، ونشرت هذا الأسبوع على موقع تويتر تغريدة توضح كفاحها ونضالها لتربية الطفلة.

وقالت النجمة الفائزة بجائزة "غراند سلام الثلاثة والعشرين" لقد تغلبت على الكثير من الأشياء ، جلطات الدم في رئتي مرتين.. جراحات الركبة والقدم.. الفوز بالمباريات.. ولكن لم أجد أصعب من التعامل مع عربة الأطفال".

وسرعان ما علق الآباء على تغريدة وليامز، مؤكدين أنهم يعانون من نفس الشيء، وقالوا لها "مرحبا بكِ في عالم الأبوة"، بينما قال آخرون إنها لم تر أي معاناة طالما لم تأت قدمها على أحد مربعات لعبة الليجو في منتصف الليل، أو واجهت لعبة بيت أحلام باربي.

وتزوجت سيرينا من المؤسس المشارك لشركة "ريديت" الكسيسي أوهانيان، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وكانت تعاني من مشاكل صحية خاصة بعد إنجاب طفلتها.

وأصيبت وليامز بجلطات دموية صغيرة في رئتيها، بعد ولادة ابنتها مباشرة، وتعرضت لجلطة أخرى وورم دموي كبير، وظلت طريحة الفراش لمدة ستة أسابيع.

أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع، أنها ستعود إلى الملاعب للمرة الأولى منذ أكثر من عام، وأعلنت رابطة التنس الأميركية الثلاثاء، أن وليامز ستمثل البلاد في الجولة الأولى من مباريات كأس الاتحاد الفدرالي ضد هولندا في اشفيل  في ولاية نورث كارولينا في الفترة من 10 إلى 11 فبراير/ شباط.

ولم تخض سيرينا أي مباريات رسمية منذ فوزها ببطولة استراليا المفتوحة في يناير/ كانون الثاني 2017، لبطولة غراند سلام، مسجلة رقمًا قياسيًا في مسيرتها المهنية.

وحين فازت سيرينا بالجائزة كانت حاملًا عدة أسابيع، ولكنها أعلنت أنها تريد العودة إلى اللعب مرة أخرى بقولها " حين يتعلق الأمر باللعب، أنا لست في المكان الذي أردت شخصيًا أن أكون"، مضيفة "ألومبيا وأنا أتطلع إلى العودة مرة أخرى".