علقت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن اتهام أحد صحافييها بالقول أن السيدة الأولى "عاهرة"، واصفة التعليق بأنه: "غير لائق تماما".

وكانت الممثلة إميلي راتاجكوسكي، نشرت تغريدة، يوم الاثنين، قالت فيها أن  صحافيًا من الصحيفة قال لها هذا التعليق، ووصفت التعليق بأنه "قول فاضح"، وقالت راتاجكوسكي في تغريدتها: "جلس بجواري صحافي من صحيفة نيويورك تايمز الليلة الماضية وقال لي:"ميلانيا عاهرة"، ومهما كانت أرائك السياسية فمن الأهمية بمكان أن نعلن عن ذلك قول فاضح".

وأضافت:" لا يهمني تاريخها الجنسي أو سجلها في التعري ولا ينبغي لأحد أن يهتم بذلك"، مضيفة: "إن الهجوم المتحيز على الجنس ضد المرأة مثير للاشمئزاز"، وقالت المتحدثة باسم "نيويورك تايمز"، ايلين مورفي، بأن المراسل "أشار إلى إشاعة لا أساس لها" بشأن السيدة الأولى، وقد تحدث المحررين إليهم بشأنها في وقت سابق".

وأكدت: "لم يكن القصد من التعليق أن يكون على الملأ، ولكن مع ذلك، فالتعليق غير مناسب تمامًا ولم يكن عليه القيام بذلك"، وقالت السيدة ميرفي لم يُكشف عن اسم الصحافي، ولم يكن يعمل في واشنطن أوفي قسم السياسة.