المشاركة الأسترالية في مسابقة ملكة جمال الكون كاريس تايفل

كشفت المشاركة الأسترالية في مسابقة ملكة جمال الكون، كاريس تايفل، أنها عانت كثيرًا في مشوارها الفني، كعارضة أزياء قبل أن تمثل بلدها في المسابقة، التي أقيمت في العاصمة الفلبينية مانيلا. وأكدت تايفيل صاحبة الـ23 عامًا، أنها خسرت فرصة الترشح للنهائيات، مشيرة إلى أنها كانت أفضل تجربة خاضتها في حياتها.

وأكدت، عبر فيديو نشرته على صفحتها على موقع "انستغرام"، أن مهنة عارضة الأزياء كانت تمثل بعض الضغوط عليها، لأنها تركز على أن تكون في حجم معين للجسد، مما أدى إلى بناء شخصيتها وثقتها في نفسها. وأضافت "شعرت وكأنني لن أنجح مطلقًا، لذا أنا أرى أن هذا الأمر قد قوض ثقتي العقلية والجسدية"، لافتة إلى أن رياضة الملاكمة ساعدتها على التغلب على القلق وساعدتها على الشعور بالرضا النفسي.

وأضافت "الملاكمة رياضة صعبة للغاية، وروح التحدي بها قوية، لكنها رفعت معنوياتي حقًا، الأمر الذي جعلني أشعر بالرضا عن نفسي وأحبها كثيرًا"، معربة عن أملها في أن تلهم الآخرين بالشعور بالسعادة، والتمتع بصحة جيدة والاستمتاع بالحياة. وخلال الدور التمهيدي من المسابقة، ظهرت تايفل وهي مرتدية الزي الوطني الأسترالي، والتي قالت عنه إنه مستوحي من الحاجز المرجاني العظيم الذي يقع في شمال أستراليا، موضحة أنها كانت تنشر التوعية بشأن مخاطر تبييض الشعب المرجانية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يعد أحد مؤسسي المسابقة، التي أثارت الجدل العام الماضي بخطأ مقدم المسابقة ستيف هارفي، بإعلان فوز الكولومبية أدريانا جوتييريز، بدلًا من الفلبينية بيا كملكة جمال الكون.