جمعية معهد تضامن النساء الأردني، "تضامن"

خلال احتفالية خاصة تقام الأحد 17 تموز/ يوليو الجاري في مقر جمعية معهد تضامن النساء الأردني، "تضامن" سيعلن إطلاق اسم القاضية الدولية الأردنية العين تغريد حكمت على التحالف الأردني للعدالة الجنائية للنساء ودعم المحكمة الجنائية الدولية، وذلك تقديرًا لجهودها وريادتها وتميزها في هذا المجال.

ويحتفل العالم يوم 17 تموز/ يوليه من كل عام بيوم العدالة العالمي، وهو اليوم ذاته من عام 1998 الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بموافقة 120 دولة وامتناع 21 دولة عن التصويت ومعارضة 7 دول وهي إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية والصين والعراق وليبيا وقطر واليمن.  وتشير "تضامن" إلى المحكمة الجنائية الدولية كأول محكمة جنائية دولية دائمة مستقلة، وأنشئت في الأول من تموز / يوليه 2002 خصيصًا لمحاسبة ومعاقبة مرتكبي الجرائم الدولية، خصوصا جرائم (الإبادة الجماعية، والحرب والعدوان)، والجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.

 ودخل نظام روما الأساسي حيز التنفيذ بتصديق 10 دول دفعة واحدة بتاريخ 11 نيسان/ أبريل 2002، ليرتفع عدد الدول المصادقة الى 66 دولة ومن بينها الأردن، وقد حال ذلك دون تمتع دولة بعينها بشرف المصادقة رقم 60. ويصل حتى تاريخه عدد الدول الموقعة إلى 139 دولة وعدد الدول المصادقة إلى 124. وتضيف "تضامن" بأنه واعتبارًا من عام 2010 يحتفل العالم سنويا يوم 18 تموز / يوليه بيوم نيلسون مانديلا للعدالة الاجتماعية، الذي ينادي بالحرية والعدالة والديمقراطية.

قضي مانديلا 67 عامًا من حياته في النضال من أجل السلام والعدالة الاجتماعية وكان يردد دائمًا أنها مهمة الناس العاديين في أن يجعلوا من العالم مكانًا أفضل، وقد حصل عام 1993 على جائزة نوبل للسلام. وإحياءً لنضال (ماديبا) كما يسمي الجنوب أفريقيون زعيمهم السابق مانديلا، على سكان العالم أن ينفقوا 67 دقيقة من وقتهم لصالح خدمة مجتمعاتهم. هذا وقد توفي مانديلا في الخامس من شهر كانون أول/ ديسمبر من عام 2013.  ومن أقوال مانديلا التي لا يمكن نسيانها "أطفالنا أعظم كنز لدينا، هم مستقبلنا، ومن يسيء معاملتهم يمزق نسيج مجتمعنا ويضعف أمتنا "، و"سأواصل الكفاح من أجل الحرية حتى الرمق الأخير"، و" من الحقائق المحزنة للغاية في الوقت الراهن أن القلة القليلة، لا سيما من الشباب، هي التي تطالع الكتب، وما لم نتمكن من إيجاد وسائل مبتكرة لمعالجة هذا الواقع، فإن الأجيال المقبلة يواجهها خطر فقدان تاريخها"، و"السعي الأعمى للشهرة لا علاقة له بالثورة".