تُوّجت الأستاذة مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر والناشطة النسوية، بدرع "امرأة فلسطين 2017 " كأفضل شخصة نسوية فلسطينية في مجال العمل المؤسساتي الوطني.
جاء إعلان فوز زقوت بالجائزة خلال الاحتفال الذي نظّمته وزارة شؤون المرأة في غزة لتكريم "امرأة فلسطين لعام 2017"، في عدة مجالات وطنية وثقافية وإعلامية، صباح الخميس في فندق جلوريا على شاطئ بحر غزة، بحضور واسع من مختلف فعاليات المجتمع.
وتقدّمت للمسابقة التي أعلنتها وزارة شؤون المرأة قبل عدة أشهر ضمن شروط ومعايير محددة، وأشرفت عليها لجنة تحكيم مستقلة ومتخصصة، العديد من النساء المميزات على مستوى الوطن والشتات، ونالت خلالها زقوت الجائزة بعد أن تقدمت بفيلم قصير وأرشيف مصوّر عن نشاطها المؤسساتي المميز والمبدع الذي قادته للحشد ومناصرة العديد من القضايا الوطنية، وفي مُقدّمتها قضية القدس إلى جانب العديد من المشاركات في المؤتمرات والتظاهرات الوطنية بصفتها الاعتبارية والشخصية.
وبيّنت هيفا الأغا وزيرة شؤون المرأة، خلال كلمتها أن المتقدمات للمسابقة جميعهن لهن إسهامات تستحق التقدير والاحترام، وتؤكد أن المرأة الفلسطينية أبدعت وأنجزت ما تعجز عنه النساء في دول ذات سيادة واستقلال مالي واقتصادي، وهو أحد أسرار قوة وصمود أهلنا في فلسطين رغم كل ممارسات الاحتلال.
وأكدت الأغا على ضرورة استثمار قدرات وطاقات المرأة التي أثبتت كفاءتها في كل المجالات لتحقيق فرص التنمية الشاملة، مشيرة إلى أن على الجميع العمل لتتبدل نظرة المجتمع عن المرأة وتشجيع دورها كمسهم وفاعل أساسي في كل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بجانب الرجل لتحقيق تنمية مجتمعية شاملة وحقيقية.
يُذكر أن زقوت فازت قبل نحو عامين بالمرتبة الثانية كأفضل شخصية نسوية في العمل الأهلي والمجتمعي على مستوى الوطن العربي، كما أنها فازت وكرّمت من عشرات المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية على مجمل نشاطها المستمر منذ أكثر من 3 عقود كقيادية نسائية بارزة استطاعت خلال عملها المؤسساتي إحداث تغيير في مجالات مختلفة، وحققت إسهامات متميزة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني وعملت على تطوير وتعزيز دور المرأة في مجتمعها.
ونالت جائزة امرأة فلسطين لعام 2017 الأسيرة إسراء جعابيص.