عمليات تنشيط و تصفية الذهن تحسِّن بيئة العمل والانتاج

كشفت مجموعة من الباحثين عن الممارسات التي يتمُّ استخدامها في المكاتب مثل "غوغل" لتحسين يوم عمل موظفيها، حيث نشرت مجلة "الإدارة" بان عمليات تنشيط أو تصفية الذهن يمكن أن تحسن بيئة العمل، وتتم ممارستها في شركات مثل "غوغل" لتنشيط أداء موظفيها.

ودائمًا عندما ندخل إلى أماكن العمل، خاصة في الأيام التي تكون مليئة بالأعمال والمهمات، نشعر بإرهاق وتعب، وشعور مقلق، ولكن وفقا للبحث الجديد، هناك طريقة لتغييره. ووجدت مجلة "الإدارة" أن أفضل طريقة لتخفيف التوتر والاستمتاع فعلا بالعمل هو ممارسة تصفية الذهن.

ووجد الباحثون في المجلة أن 2 فقط من 4000 من الدارسات، التي نظرت في آثار "تصفية الذهن" في مكان العمل كشفت أن له تأثيرًا سلبيًا على موظفيها. ويقول ملخص الدراسة التي أجراها الباحثون: "غالبا ما ينظر إلى "تصفية الذهن على أنه إما بدعة مزعجة أو أداة إدارة قيمة يمكن أن ترفع من مناخ بيئة العمل بأكمله".

ويشير أحد التحليلات الجديدة الشاملة لأحد بحوث "تصفية الذهن" الى انه يحسِّن من مناخ بيئة العمل – حيث كشف أن دمج عمليات تصفية الذهن في ثقافة الشركات ليس فقط يحسن التركيز، ولكن يحسن أيضًا القدرة على إدارة التوتر وكيفية عمل الموظفين معا. وقد وافقت لورا ليتل، مدير التعليم والتنمية في احدى مؤسسة الرفاهية الخيرية "كابا"، على أن ممارسة تصفية الذهن يمكن أن تكون مفيدة للغاية في مكان العمل.

وقالت: "أن تصفية الذهن هو ممارسة شائعة تستخدم للحد من التوتر والقلق، وتعتبر ممارسة تصفية الذهن تقنية للمساعدة في إزالة فوضى الدماغ وتحسين وضوح الفكر". وأضافت " أن تصفية الذهن لا يمكن أن تغير فقط الطريقة التي نعمل بها، ولكن أيضا زيادة الإنتاجية في مكان العمل، فالهدف هو أن تصبح أكثر وعيًا بالأفكار والمشاعر، بحيث بدلا من أن تطغى عليها، يمكنك إدارتها والرد عليها بشكل أفضل، "تصفية الذهن" تقنية مفيدة تستخدم عندما نعاني من حالات الضغط".

وتابعت أن "دمج تقنيات التصفيات الذهن البسيطة في الروتين اليومي يمكن أن تساعد على بناء القدرة على التكيف مع الضغوط الخارجية، مما يتيح وضوح الفكر ومساحة من التفكير واضحة لاتخاذ القرارات."