المرشحة الديمقراطية المفترضة هيلاري كلينتون و ابنة تشيلسي

 كشف أحد المصادر المقربة من كلينتون، عن نقده اللاذع للابنة تشيلسي المسرفة، وذلك من خلال الرسائل الالكترونية المسربة والتي تم الكشف عنها يوم السبت، ويتهم فيها تشيلسي بأنها طعنته في ظهره، وكان دوغ باند قد وضع حدًا للإهانات في كانون الثاني/ يناير من عام 2012.

وكان باند قد عمل مستشارًا لبيل كلينتون كما أنه مؤسس مبادرة كلينتون العالمية، وتكشف سلسلة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين باند وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة كلينتون، بشأن فصل ابنة الرئيس السابق ساخرًا من مذكرة كانت قد أرسلتها إلى أحد المقربين من والديها، كما قال باند لمدير الحملة الانتخابية لكلينتون جون بوديستا والمحامي تشيرلي ميلز، الذي دافع عن بيل كلينتون، أثناء محاكمته واتهامه بالتقصير "دائماً ما ترسل هذه الأنواع من الرسائل الإلكترونية كل بضعة أيام أو أسبوع كما يقولون تكتب فيها لم تسقط التفاحة بعد... دس السم في العسل".

لم يبد الأمر واضحًا ما إذا كان يشبه الإبنة التي تبلغ من العمر 36 عامًا بأمها أو أبيها، وجاءت تعليقات باند اللاذعة ردًا على رسالة بريد إلكتروني أرسلتها تشيلسي منذ وقت طويل، تحت اسم ديانا دينولدس كاسم مستعار، وجاء في هذه الرسالة "مرحبًا دوغ وجستن، لقد التقيت لتوي كلارك ونتر على متن الطائرة وقال أشياء رائعة عن أبي  وعنك أيضًا يا دوغ وعن مبادرة كلينتون العالمية بشكل عام وكان أمرًا جيدًا أن أسمع ما قيل كما لم أسمع من قبل ".

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها أشياء تتعلق بابنة الرئيس الأسبق، حيث إنه لا يفضل التعامل معها، ففي رسالة إلكترونية أخرى قام بتوبيخ تشيلسي للضغط على والدها لتعيين بديل عنه بناء على طلب مؤسسة كلينتون، حيث أن المؤسسة ستعقد مؤتمرها الخيري السنوي بحلول عطلة الغفران اليهودي، وورد في هذه الرسالة "إنها المرة الثالثة التي تذهب فيها إلى أبيها ليغير قراره أو أن تقحم نفسها  في هذه العملية، حيث إن الأمر ضروري للحفاظ عليه"، وكان باند قد أخبر المجموعة التي تضم جستن كوبر  وهو المساعد الذي حافظ على الطابق السفلي، حيث قرر بيل كلينتون الإبقاء على وضع مبادرة كلينتون كما كانت من قبل.

 كما أنه من وجهة نظر باند فيما يتعلق بالموظف الذي طلب إلغاء مبادرة كلينتون، "هو يهودي ولم يحب هذا القرار وذهب إلى تشيلسي على أمل أن يتغير هذا القرار" وأضاف "سيقول المؤتمر اليهودي العالمي أنني لم أطلب تغيير القرار، ولكنني حزين لأن هذا سيضر مبادرة كلينتون ولكن المشكلة الأكبر تتعلق بعائلة كلينتون، التي قضت 7 أيام في مكتبها، وسوف يذهب إليها المهتمون باختيارهم، وأنها ستقف معهم جنبًا إلى جنب للإساءة للمؤسسة، إذًا لم تعد مشكلتي الآن".