الدكتورة عناية عزّ الدين

تعتبر الدكتورة عناية عزّ الدين وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية هي السيدة الوحيدة في الحكومة اللبنانية، وهي من مواليد بلدة شحور في قضاء صور في 27/7/1961, هي أم لابنتين هما: بتول وسارة فران, صاحبة ومديرة مختبر التحاليل الطبية والأنسجة. وتخرجت عز الدين من مدرسة (انترناشيونال كولدج) فرع العلوم الاختبارية العام 1981, حائزة على شهادة البكالوريوس في علوم الأحياء من الجامعة الأميركية في بيروت.

حازت عز الدين على شهادة دكتوراة في الطب من الجامعة الأميركية في بيروت, وهي حائزة على شهادتي اختصاص في الطب المخبري وعلوم الأمراض (باثولوجيا) من الجامعة الأميركية في بيروت, وعلى زمالة في علم الخلايا من الجامعة الأميركية في بيروت. وخضعت عز الدين لدورات تدريبية في بريطانيا في جامعتي لندن وأوكسفورد وفي جامعات الولايات المتحدة الأميركية. وشاركت في عدة ورش عمل حول معايير الجودة والنوعية في المختبرات الطبية في لبنان والخارج. كما شاركت في عدة ورش عمل حول السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي وتقييم الأخطار وإدارة الأخطار في لبنان والخارج.

وهي عضو في نقابة أطباء لبنان, وفي الجامعة اللبنانية لعلوم الأمراض (باثولوجيا). وهي أيضا عضو في الجامعة اللبنانية للطب المخبري, في نقابة أصحاب المختبرات الخاصة, الجمعية الأميركية للكيمياء السريرية, الجامعة الأميركية لعلوم الخلايا, الأكاديمية العالمية لعلوم الأمراض- القسم العربي, وعضو مكتب سياسي في حركة "أمل". وهي عضو مؤسس في إحدى الجمعيات المدنية (wak) التي تعنى بسلامة الشباب وتثقيفه.

وانتسبت إلى حركة "أمل" في العام 1978، وهي شقيقة الشهيد حسن عزالدين، الذي استشهد أثناء تصديه للاجتياح الإسرائيلي للجنوب العام 1982. ولفتت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية عناية عزالدين في أول تصريح صحافي لها عقب توليها الوزارة إلى أنها "ستكون عند حسن ظن الجميع وستسعى إلى تقديم نموذج جديد في العمل الحكومي وإحداث فرق".

وشكرت الرئيس نبيه بري على تسميته لها وقالت: "تسمية الرئيس بري لامرأة في الحكومة خطوة رائدة من قبله وسأكون على قدر المسؤولية". واختيرت بعد مشاورات عدة حول ضرورة توزير امرأة تمثل جزءًا من نسيج المجتمع الأهلي في الوسط الشيعي، نظراً لعلاقتها الجيدة بمختلف الأطراف، ولأنها تحظى بالاحترام في أوساط المؤسسات الاجتماعية الشيعية، ولاسيما أنها مقرّبة من كريمة الإمام المغيب السيد موسى الصدر حوراء، وهي إلى جانبها في العديد من الأنشطة الاجتماعية التي تقوم بها مؤسسات الإمام الصدر. وبذلك، تشكّل تقاطعاً لأكثر من طرف شيعي، إلى جانب حركة أمل.