الطفلة الباكية عند الحدود الأميركية

أُعلن هذا الأسبوع عن الفائزين بمسابقة أفضل الصور الفوتوغرافية الصحفية لعام 2019، وذلك في سباق تنافس فيه أكثر من 4738 مصورًا. ومن بين أكثر من 78 ألف صورة، أختار منظمو المسابقة، صورة تظهر الطفلة الهندوراسية يانيلا سانتشيز وهي تنتحب بينما يقوم حرس الحدود الأميركيون باعتقالها ووالدتها ساندرا قرب بلدة مكالين في ولاية تكساس الأميركية، علمًا أن الصورة التُقطت في حزيران/ يونيو 2018 وكان عنوانها "طفلة تنتحب عند الحدود"، بحسب موقع World Press Photo.

"الإنسانية والخوف المستفحل"

قال مور، وهو من كبار مصوري وكالة "غيتي" :أعتقد أن هذه الصورة أثرت في قلوب الكثير من الناس كما أثرت في قلبي لأنها تعطي موضوعا كبيرا بعدا إنسانيا"، وأضاف "عندما تنظر إلى وجه يانيلا، التي تجاوز عمرها الآن السنتين، ترى صورة الإنسانية والخوف المستفحل جراء القيام برحلة طويلة مضنية من أجل عبور الحدود الأميركية في عز الليل".

وبعد انتشار الصورة حول العالم، اضطرت سلطات الحدود الأميركية إلى التأكيد بأن يانيلا وأمها لم تكونا ضمن الآلاف الذين فرق شملهم المسؤولون الأميركيون عند حدود الولايات المتحدة الجنوبية، ولكن المعارضة الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة أجبرت الرئيس ترامب على التخلي عن سياسة تفريق الأسر الوافدة في العشرين من حزيران.

ويُطالب الرئيس الجمهوري، بتوفير اعتمادات مالية في الموازنة الفيدرالية تصل إلى 5.7 مليارات دولار لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويرفض الديمقراطيون هذا الأمر، فيما يذكر أن ترامب وعد ببناء جدار حدودي مع المكسيك، خلال حملته الانتخابية، وخاض مواجهات ساخنة مع الديمقراطيين منذ توليه السلطة عام 2016، وتسبب هذا الأمر في إغلاق جزئي للحكومة الأميركية استمر 35 يوما.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- طفلٌ يُولد دون جلد يُغطّي جسمه في ولاية تكساس

- فصل مُعلمة أميركية لشنها هجومًا عنصريًا ضد مصرية مسلمة في تكساس