الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل

يتطلع الأمير هاري وقرينته إلى شراء قصر منيف في لوس أنجليس تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني مع ملحق للجدة، والدة السيدة ميغان، حيث ذكرت التقارير الإخبارية أن دوق ودوقة ساسكس يتطلعان إلى شراء منزل فسيح المساحة من ستيف تشاسمان مُنتج سلسلة أفلام «فاست أند فيوريوس»، ويُقال إن جيرانهما سوف يكونان الممثلان الأميركيان توم هانكس وبن أفليك، حسب ما ذكرته صحية (الديلي ميرور) البريطانية.

ووردت الأنباء بأن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد اختارا بالفعل قصراً كبيراً تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني والذي ربما يكون أيضاً بمثابة منزل للسيدة دوريا والدة الدوقة.
وأفادت التقارير بأن الزوجين الملكيين يفكران ملياً في شراء المنزل الفسيح الذي يتكون من ست غرف للنوم، ويقع بالقرب من حي «باسيفيك باليسيدس» الراقي في مدينة لوس أنجليس. ويمكن رؤية المنزل من خلال جولة افتراضية بتقنية 360 درجة، ويوجد فيه مطبخ أبيض اللون واسع للغاية، مع منطقة مسبح كبيرة، وغرفة لعرض الأفلام السينمائية.

ويعرض السيد ستيف تشاسمان، منتج سلسلة أفلام «فاست أند فيوريوس»، المنزل للبيع الذي يقع إلى جوار منزلي الممثلين الأميركيين توم هانكس وبن أفليك. ووفقاً للمصادر المطلعة، فإن الأمير هاري، 35 عاماً، وزوجته ميغان، 38 عاماً، يرغبان للمنزل الجديد أن يحظى بمساحة كافية لاستضافة والدة السيدة ميغان البالغة من العمر 63 عاماً.
وقالت صحيفة «صن» البريطانية إنه بمجرد رفع الحجر الصحي وإنهاء حالة الإغلاق العامة، سوف ينتقل الزوجان الملكيان إلى منزلهما الجديد –وهما يرغبان في اصطحاب الجدة دوريا ضمن خطط الانتقال الجديدة. وقالت الصحيفة إن السيدة دوريا ذات شخصية استقلالية بدرجة كبيرة، ويبدو أنها لا ترغب في التطفل على حياة الزوجين، وبالتالي سوف يكون لها ملحق خاص بالقصر تعيش فيه بمفردها.

ونظراً لحالة الإغلاق العامة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، فلن يتمكن الزوجان من الانتقال حالياً إلى القصر الجديد في أي وقت قريب.
وفي أثناء انتظارهما لرفع الحظر والإغلاق العام –حيث يتمكنان من الإقامة بصورة مستديمة– ظل الأمير هاري وزوجته ميغان وطفلهما الوليد آرتشي يعيشون في مدينة لوس أنجليس بالقرب من المغني البريطاني الشهير إلتون جون.

قد يهمك أيضًا:

الأمير هاري وميغان ماركل يتخفيان خلف الأقنعة ويوزعان الطعام في "هوليوود"

 

الأمير هاري وميغان ماركل يُعلنان عن اسم منظّمتهما الجديدة غير الرّبحية