البريطانية كلوي بيكر

كشف البريطانية كلوي بيكر إن وراء الصور السعيدة مع زوجها، التي كانت تنشرها على "إنستغرام" ، تختبئ حياة مليئة بالمرارة، ووفقا لصحيفة "ميرور" قررت كلوي البالغة من العمر 29 عامًا ، الكشف عن الحقيقة لتبين للنساء الأخريات أنه لا ينبغي أن يتأثرن بالصور الجميلة التي تعم الشبكات الاجتماعية.

وبحسب الصحيفة سافرت كلوي مع زوجها إلى جزيرة إيبيزا الإسبانية وكانت تنشر صورًا لرحلتهم باستمرار وقالت: "كنت أنشر صورنا التي بدا عليها السعادة، لكن العطلة بأكملها كانت حزينة حقًا، وكنا بالكاد نتحدث".

وأوضحت كلوي أن صورها المشتركة مع زوجها كانت تظهرهما على أنهما ثنائي جميل وسعيد، ولكن الواقع كان عكس ذلك. فبعد خمس دقائق من التقاط صورة رومانسية، كان الزوجان يتحدثان عن الطلاق.

وقالت المدونة البريطانية أنه على الرغم من المشاكل تمكنت من الحفاظ على علاقة جيدة مع طليقها وأوضحت: "نحن نخلق هذا الواقع المزيف، نعتقد أن كل شخص يعيش هذه الحياة المدهشة".

ولفتت بيكر إلى أن الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي يخشون أن يتم اعتبارهم فاشلين: "إنهم لا يريدون للآخرين أن يعرفوا أنهم يواجهون أوقاتًا سيئة لذلك ينشرون صورا خادعة".

قد يهمك ايضاً:

زوجان معاقان ينشرون السعادة على مواقع التواصل الاجتماعي