الفنانة مي نور الشريف


كشفت الفنانة مي نور الشريف عن سعادتها بالعودة إلى الشاشة من جديد من خلال مسلسل مميز " اللهم إني صائم "، قائلة "سعيدة بعودتي من خلال مشاركة جديدة مع الفنان مصطفى شعبان، بدور  مختلف تمامًا عن الأدوار التي قدمتها خلال مشواري الفني ، حيث أقدم دور الشقيقة الصغرى له" شهيرة " وهي تُحاول افتعال المشاكل وتتنصل منها، وهي ليست شريرة ولكنها تتمتع بالذكاء الشديد.

وعن تعاملها مع الفنان مصطفى شعبان أكدت انها تشعر بالسعادة الشديدة لتعاونها في هذا العمل معه، وعلى المستوى الشخصي تجمعهما علاقة صداقة وأخوة وعلى المستوى الفني نفسس الشيء، فهو يُشعر جميع العاملين في العمل أنهم أسرة واحدة وتتمنى تكرار التعاون بينهم في الكثير من الأعمال الدرامية المقبلة .

وتتابع  "سعدت بالوقوف أمام الفنانة ماجدة زكي والتي أكن لها كامل الاحترام والتقدير و سعيدة بالتعاون مع المخرج العبقري أكرم فريد، والعمل برمته وبكامل فريق المسلسل يشعرني بحالة من السعادة وردود الأفعال حتى الآن إيجابية عن الحلقات الأولى منه، وأتمنى له النجاح في نهاية الماراثون الرمضاني .

ونفت مي تعاقدها مع أعمال درامية أو سينمائية جديدة، قائلة لا يمكن أن أتعاقد على أعمال جديدة إلّا بعد انتهائي من تصوير مسلسل " اللهم إنّي صائم "، اما عن اشتراكها في مسلسل " هجرة الصعايدة " فأكدت أن العمل متوقف الآن لأنه يحتاج لكثير من التحضيرات والتجهيزات ولساعات طويلة من التصوير نظرًا لضخامته ككل، وقالت " جذبني جدًا هذا العمل لأنه يعكس صعيد مصر ولكن بشكل جديد ومختلف عن الشكل الذي تم تناوله من قبل " .

وذكرت أسباب غيابها طوال السنين الماضية مؤكدة أن  ذلك يرجع للظروف التي مرت بها بدءًا من مرض والدها ووفاته والحالة النفسية السيئة التي مرت بها، وبعدها جميع الأعمال التي عرضت عليها لم تجذبها للعودة من جديد الّا أن قررت العودة عندما وجدت أعمال تناسبها دراميًا، نافية وجود عمل فني عن حياة والدها الراحل نور الشريف، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا اساس لها من الصحة ولا توجد أي مشاريع فنية عرضت عليها متعلقة بهذا الأمر ولكنها تتمنى أن تكون هناك أعمال فنية تخلد السيرة الذاتية لوالدها.

وبشأن هوايتها تتحدث أنها ورثت هواية التصوير الفوتوغرافي عن والدها الفنان نور الشريف، وتعشق تصوير الأماكن السياحية في جميع البلدان التي تقوم بزيارتها .