الفنانة يسرا

كشفت الفنانة يسرا مجموعة من أسرارها الفنية موضحة أنها سعيدة سعادة كبيرة في عام 2016 بسبب نجاح مسلسلها الأخير فوق مستوى الشبهات و بسبب تكريمها في مهرجان الإسكندرية، وأن هذا التكريم جاءها بعد تعب في تاريخها الفني، وأنها دائمًا ما تبحث عن الجديد التي تقدمه للجمهور الذي قدمها وأعطاها ثقته ومحبته، وأن كل مايشغلها أثناء عرض عمل من أعمالها هو نفسها ولا تنظر إلى أعمال الأخرين، مشيرة أن جيلها من الفنانيين والفنانات هو جيل تواصل يجمعه حب، وأن هذا الجيل برغم مشاغله بأعماله الفنية إلا أنه جيل مترابط في وقت المحن .

وعن تعاونها مع عدد من أجيال الشباب أوضحت أنها دائمًا ما تقف مع المبدعين الشباب مثلما حدث معها في بدايتها ووقف الكبار بجانبها مضيفة أنها تعاملت مع مبدعين كثر من الشباب في كل المجالات الفنية وليس في مجال التمثيل فقط ففي التأليف عملت أعمال عدة للمؤلف تامر حبيب، ومحسن الجلاد، وفي الإخراج تعاملت مع مروان حامد وأخيرًا مع هاني خليفة مخرج مسلسلها الأخير، موضحة أن هاني خليفة مخرج له أسلوب ومنهج ورؤية ظهر في أول أعماله وهو فيلم "سهر الليالي" .

وعن تواصلها مع النجمات الكبار مثل الفنانة شادية أشارت أن الفنانة شادية هي قدوة لكل نجمات الفن موضحة أنها دائمًا ما تتواصل معها وتطمئن عليها تلفونيًا وتطمئن أيضًا على صحة الفنانة الكبيرة مديحة يسري مشيرة أن جيلها ظل مندهشًا فترة من الوقت عند سماعه خبر رحيل الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وعن تشبيهها بالنجمة العالمية جوليا روبرتس العرب أكدت أن هذا اللقب أطلقه عليها الناقد طارق الشناوي وهي سعيدة به، وأوضحت أن أحمد زكي ممثل جدع وقوي ونور الشريف كذلك والإثنان عاشا للفن وكافحا كثيرًا لتوصيل رؤيتهم في أعمالهم لذلك تركا أثرًا إيجابيًا على جمهورهما الكبير .

وعن ذكرياتها معهما أشارت أن أحمد زكي كان دائمًا في أخر أيام حياته يحب الضحك وكنت عندما أزروه في المستشفى ويطلب مني عدم المغادرة ويقول لماذا تريدي أن تختفي الشمس بذهابك، أما "الفنان الراحل نور الشريف فقد جمعني معه أكثر من عمل فني وكان يرهق نفسه كثيرًا من أجل الوصول إلى أجمل أداء". كما قالت "إن عادل إمام ممثل معجون في الفن وله رؤية وتعلمت منه الكثير واستفدت من جمهوره كثيرًا طوال رحلة 30 عامًا"، موضحة أن الفنان عادل إمام لدية قدرة قوية على قراءة الناس ورؤيتهم من الداخل، وأنها تعلمت منه هذه القدرة.

وعن عملها كسفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونيسييف أوضحت أنه رسالة وخاصة أن هذه المنطمة تهتم بصحة الأطفال بشكل عام وتقديم رعاية لهم من أجل إنشاء أجيال مثقفة وصحية "وهو ما يسعدني كثيرًا خاصة أنني أعمل على نشر الوعي الثقافي بالطفل والأم والمجتمع من خلال هذه المنظمة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة" .