عارضة أزياء أميركيّة تُدعى لاشونا ستيوارد

تحوّلتْ عارضة أزياء أمريكيّة، تُدعى لاشونا ستيوارد، إلى نجمة ذائعة الصيت بين عشية وضحاها على إنستغرام، وذلك بعد حالة النّجوميّة التي استطاعتْ أنْ تحصدها لنفسها، بفضل مهاراتها، وقدراتها الخاصّة، بالرّغم من وزنها الزّائد، حيث تحوّلتْ ستيوارد، 22 عامًا، من تشارلستون (ساوث كارولاينا)، إلى مصدر إلهام لكثيرين في الموضة، إيجابيّة التّعامل مع شكل ووزن الجسم، أو البحث عن الدّافع الذي يوهّلك لأنْ تكون مدربً،ا أو مديرًا عامًا، وهو ما استطاعتْ أنْ تتفوّق فيه تمامًا.

وبعد معاناتها لسنوات، في سبيل الالتحاق بعالم الموضة والجمال، قرّرتْ ستيوارد، إطلاق منصّة اسمها Inclus Models، وهي منصّة مُصمَّمة خصّيصًا للعارضات اللاتي لا يتناسبنَ مع معايير الصّناعة، سواء لقصرهنّ عن 5.8 بوصة، أو لزيادة مقاسهنّ على 18.

 أقرأ أيضا :

استوحي اطلالاتك بنقشة "الخطوط" من عروض الأزياء العالمية

 

واللافت في قصة ستيوارد، كما أشارت صحيفة مترو، إلى أن التحاقها بمجال عروض الأزياء لم يتم عبر اكتشافها في أحد المطارات مثلاً أو لأن أبويها مشهوران، وإنما يعود الفضل الأول في شهرتها لهؤلاء الذين كانوا يتصيدون لها ويلاحقونها بالصور والتعليقات التي تنطوي على قدر كبير من الاستهزاء بوزنها وحجمها، لدرجة أنها كوَّنت خلال بضعة أسابيع قاعدة متابعين بعشرات الآلاف، وبات لديها عدد غفير من المحبين بسبب قدرتها على تحويل أي وقاحة إلكترونية لشيء إيجابي.

وبعدها، بدأت تقوم بنشر مزيد من الصور لنفسها إلى جانب بعض التدوينات التي تبعث فيها برسائل عن سبل التعامل بايجابية مع وزن وحجم الجسم ،إلى أن بات لديها الآن أكثر من 91 ألف متابع عبر إنستغرام بعد سنوات ظلت تحلم فيها بالعمل كعارضة، ورغم تلقيها الكثير من الردود السلبية على أعمالها، حيث تعمل أيضاً كمصممة، والسبب كما هو واضح زيادة وزنها ولون بشرتها، لكنها مازالت تحاول العمل على نفسها بشكل أكبر لإدراكها أنه ما يزال أمامها طريق طويل لانجاز المزيد من الأعمال.

وقد يهمك أيضاً :

 

"العقدة الكبيرة" تسيطر على منصّات عروض الأزياء الجاهزة لربيع 2019

 

 

"التايور الشتوي" من منصات عروض الأزياء إلى خزانة المحجبات