تم الكشف عن الفستان الذكي، الذي يغير لونه وفقًا للحالة المزاجية للشخص الذي يرتديه، حيث أن ذلك "الفستان الأسود الصغير" ويتضمن جهاز استشعار يمكن من خلاله الكشف عن معدل التنفس لمرتديه مما يدفعه إلي تغيير اللون، فعند سرعة التنفس، يصبح الفستان أرجوانيًا، بينما خلال التنفس بشكل عميق يتغير لونه للفيروزي، أما التنفس البطيء فيغير لون الفستان للأخضر.
طور الفستان شركة "كيوت كريكت" للصناعات التكنولوجية المستخدمة في الملابس والكائنة في لندن، بحيث استخدموا جهاز استشعار في طبقة من الفستان يمكنه الشعور بمعدل التنفس لمن يرتديه، فكلما استنشق مرتدي الفستان وقام بعملية الزفير يعمل جهاز الاستشعار على ضخ الجرافين لتغيير اللون.
تم الكشف عن الفستان المدعوم ببطارية مصغرة، خلال فاعلية في مركز ترافورد في مانشستر، قال خلالها فرانشيسكا روزيلا، مصمم الفستان أن الشيء المدهش هو أن الجرافين يمكنه توصيل الكهرباء، فمن خلال المثلث الموجود في منتصف الفستان، والمصنوع من الجرافين، يجري توليد كهرباء ولا يوجد حاجة لأسلاك.
هذا الفستان هو لمحة عما يستطيع الجرافين القيام به، بحيث يمكن استخدامه في المواد الموصلة لتوليد الكهرباء التي تستخدم لتشغيل الحساس ومن ثم يعمل الحساس على تغيير الوان إضائة الفستان وفقا لعملية التنفس.
تعاون ريتشارد باكستون، المدير العام لمركز ترافورد، مع شركة "كيوت كريكت" ومعهد الجرافين الوطني في جامعة مانشستر لإنشاء "كوتور" التي وصفت بأنها "لا تقدر بثمن".
صرح ريتشارد باكستون أن بالتكنولوجيا والأزياء وصلنا معا لخلق أعظم وأهم فستان ذكي في العالم، ويمكن أن يصبح هدفًا للملايين العملاء لدينا الذين سوف يرتدونه في المستقبل، وقال الدكتور بول ويبر، باحث مشارك، في معهد الجرافين الوطني: "إن الفستان أحد الأنواع التي تظهر مدي الإبداع والخيال والرغبة في الابتكار التي يمكنها أن تستخدم الجرافين وما يتصل بها من مواد ثنائية الأبعاد، لم يتم الكشف حتي الآن عن تكلفة الفستان وما إذا كان معروضًا للبيع أم لا.