ميلانيا ترامب

لم ترغب ميلانيا ترامب في أن تكون السيدة الأولى، ولم تتوقع أبدًا أن تكون في وضع مثل الذي تجد نفسها عليه الآن، وفقًا لتقرير جديد متعمق بشأن دورها العام، حيث اتخذت السيدة الأولى المولودة في سلوفينيا نهجًا أكثر تحفظًا لدورها غير المحدد مقارنة مع بعض أسلافها، وقامت باختيار المناسبات العامة لظهورها بعناية، وكثيرًا ما ظهرت وهي تقف بصمت جنبًا إلى جنب مع زوجها وهو يرد على الأعداء ويواجه الصحافة.

وقال صديق للزوجين منذ فترة طويلة لمجلة "فانتي فير": "هذا ليس ما أرادته، ولم يكن يعتقد هو في أي وقت مضى أنه سيفوز"، وأضاف "لم تريد أن تقوم بهذا المنصب بسبب صعوباته"، متابعًا "أنا لا أعتقد أنها قد اعتقدت أن هذا كان سيحدث."

لم تكن تطمع في هذا الدور، فإن ميلانيا حثت على أن يقرر زوجها نهائيًا ما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة في عام 2014 أم لا، وقال روجر ستون، مستشار ترامب غير الرسمي في بعض الأحيان: "قالت بشكل واضح جدًا " إما تترشح أو لا تترشح "، وقالت له: "كنت تتحدث عن ذلك كل أربعة أعوام".

وقد ردت متحدثة باسم ترامب على التقرير صباح الإثنين: "مرة أخرى يبرز جزء من وسائل الإعلام الليبرالية، وهذه المرة من مجلة فانتي فير، والتي كتبت قصة مليئة بمصادر لم يكشف عن اسمها وتأكيدات كاذبة"، وفقًا للبيان، مضيفة "كمجلة مصممة خصيصًا للنساء, مجلة فانتي فير، فمن المخجل أن يواصلن كتابة قصص مزيفة وكاذبة تهدف إلى إهانة السيدة ترامب، بدلًا من التركيز على عملها الإيجابي كسيدة أولى وزوجة وأم داعمة". كما ذكر عدة مرات من قبل، وقالت," إنها يشرفها دورها."

وكشف أحد مساعدي الجناح الغربي السابق أن "تركيز" ميلانيا ترامب ينصب على مدرسة ابنها بارون ترامب، وقال أحد مساعدي الجناح الشرقي إنه بالإضافة إلى تلك المناسبات المدرسية، فإنها لا تقضي الكثير من الوقت بعيدًا عن البيت الأبيض، وذكر ثلاثة مساعدين سابقين في إدارة أوباما إن موظفي البيت الأبيض مولعون بالسيدة الأولى، التي اعتادت على التعامل مع الموظفين ورعايتهم.

وهي أول زوجة ثالثة لرئيس تشغل المنصب الذي يحمل واجبات غير رسمية ولكن ليس له دور دستوري، وهي تعمل من مكتب في الجناح الشرقي وهو 'أنيق جدًا، يحتوى على الأثاث العتيق،' ويعمل به نصف الناس الذين ساعدوا السيدة الأولى ميشيل أوباما، وأكد باولو زامبولي، وهو صديق منذ فترة طويلة عرف الزوجين على بعضهم البعض منذ عقدين من الزمان، أنه في بداية عملها كسيدة أولى، لم يكن الأمر لطيفًا.

وأوضح شخص مطلع على الرحلة : "خلال الرحلة إلى روما، حصلت السيدة الأولى على اهتمام خاص من البابا فرانسيس، الذي قدم لها الخبز السلوفيني، كان ودودًا جدًا معها وليس مع بقية أفراد الأسرة".