سرطان الثدي

حققت تجربة سريرية واسعة لمزيج جديد من العقاقير المضادة للسرطان من إنتاج شركة الصيدلة السويسرية "روش" ، يستهدف تحولًا جينيًا يجعل سرطان الثدي أكثر شدة ، وتقدمًا متواضعًا على ما بينته النتائج الأولية.

وأجريت الدراسة على 4805 مصابة بسرطان من نوع "اتش إي أر 2 إيجابي" وهو تحول جيني ينتج بروتينة تعزز تكاثر الخلايا السرطانية ، فقد جمعت شركة "روش" في إطار التجربة عقار "هيرسيبيتين" ، وهو من أقدم العلاجات الهادفة مع جزئية "بيرجيتا" الجديدة من النوع نفسه.

وأظهرت التجربة السريرية أن الخلط بين العلاجين كان أكثر فعالية لمنع إعادة ظهور السرطان بعد إزالة الورم جراحيًا، لكن بنسب ضعيفة ، وبعد فترة من ثلاثة أعوام لم يسجل أي انتكاس لدى 94,1 % من المرضى الذين عولجوا بهذا الخليط في مقابل 93,2% في المجموعة الضابطة التي أعطيت فقط "الهيرسيبتين".

وقال الطبيب هارولد بورنشتاين ، خبير في السرطان في مركز "دانا فاربر كانسر إنستيتوت" في نيويورك "من الواضح أن هذه المقاربة لا تعطي فائدة كبيرة للنساء اللواتي يواجهن خطرًا ضئيلًا للإصابة بانتكاس".

وتأمل "روش" من خلال هذا الخليط الجديد من الأدوية حماية نفسها من منافسة عقاقير مشابهة لجزئية "هيرسيبيتين" التي تنتجها والمطروحة في الأسواق منذ العام 1998 ، ويصبح هذا العلاج شائع الحقوق في أوروبا خلال العام الجاري وفي الولايات المتحدة العام 2019.

وأحدثت هذه الجزئية ثورة في علاج سرطان الثدي من نوع "إتش إي أر 2 إيجابي" في نهاية التسعينات ، ويعد سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا في صفوف النساء في العالم ، فيما 15 إلى 25% من الإصابات هي من نوع "إتش إي أر 2 إيجابي".