مسابقة "جامعة التحدي"

عرض فريق كامل من الخريجين الإناث من كلية سانت آن في أكسفورد من خلال المشاركة في النسخة الاحتفالية الخاصة، مسابقة "جامعة التحدي" بهزيمة خصومهم بفارق 130 نقطة، وكان أعضاء الفريق هم السيدة ماري آرتشر، والدكتور جانينا راميريز، جاكي رولاند وريبيكا موريل ، وجاء العرض في الوقت التي توجهت إليه انتقادات عدة لعدم وجود تمثيل للمرأة في الأدوار النهائية.

وتكوّن الفريق من الدكتورة جانينا راميريز "36 عاما" مؤرخة ثقافية، ومذيعة، ومؤلفة، وكان لها الفضل في الإجابة على الأسئلة التاريخية من خلال نهجها جديد، والعالمة السيدة ماري آرتشر "71 عاما" متخصصة في مجال الطاقة الشمسية وتتقلد مناصب أكاديمية في جامعة أكسفورد وكامبريدج، ورئيس لمتحف العلوم، في حين كانت جاكي رولاند "52 عامًا"  تعمل مراسلة خارجية سابقة وحائزة على جائزة "بي بي سي"، وتعمل حاليًا مراسلة لقناة الجزيرة. وكانت وموريل المراسلة العالمية لـ "بي بي سي نيوز".

ويتمتع الفريق "KateCrim22" بحس فكاهي ما جعله يحقق فوزًا ساحقا، حيث قدم له مستخدمي "تويتر" الدعم بجنون، واعتبره فريق "التصفيات النهائية"، حيث اعتذر أحد المستخدمين عن قوله: "أود أن أرى" على الأقل نساء في جامعة التحدي حيث لا توجد نساء ذكية بما يكفي" والذي أشار فيه إلى التمييز على أساس الجنس في المسابقة، فيما وصف أخر الفريق باسم "الفريق الذكي والممتع"

وأوضحت مستخدمة ، أنها سوف تشاهد جميع لقاءاتهم في حين أبدى أخر إعجابه الشديد بالقول أن السيدة ماري آرتشر، كانت مذهلة"، وقد أثّر الفريق حماسة جميع مستخدمي "تويتر" حيث قال شخص يحمل اسم "دوبينغ" إنه أحب كيف كان الفريق منطلق على المبتدئين واحتفلوا بنجاحاتهم بعضهم البعض في الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح.

وبدا فريق جامعة مانشستر المكوّن من امرأة واحدة وثلاثة رجال خجولًا بعد خسارته أمام سانت آن بـ 55 نقطة مقابل 185، ويذكر أن العام الماضي كان الفريق الذي وصل إلى نصف النهائيات رجال بالكامل، ما أثار التساؤلات، وأشار معلقون في وقت سابق أن المرأة لا ترغب في الذهاب إلى العرض لأنهم يخشون رد فعل وسائل الإعلام الاجتماعية والتعليق على مظهرهم.