فيروس كورونا

أحرزت السلطات الصينية، تقدما لافتا في السيطرة على تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، إثر تراجع عدد الإصابات والوفيات، بشكل يومي، وظهر مؤخرا عدد من الأطباء وهم يخلعون كماماتهم، وبدا عدد من أطباء مستشفى صيني مؤقت، وهم ينزعون الكمامات الواقية، بعد انتهاء المهام التي كانوا يقومون بها في مدينة ووهان، بإقليم هوبي؛ بؤرة انتشار الفيروس.

واصطف موظفو الصحة في طابور طويل، وهم يبتسمون أمام عدسة الكاميرا، بعدما عاشوا لحظات مريرة في مساعدة المرضى، بعيدا عن عائلاتهم.

ويوم الثلاثاء، أجرى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، زيارة وصفت بالتاريخية إلى مدينة ووهان، في مؤشر على أن العدوى انحسرت على نحو ملحوظ.


لكن المقلق في الصين، بحسب بعض الخبراء، هو تسجيل حالات إصابة قادمة من الخارج، عقب رصد الفيروس لدى أشخاص عائدين من الولايات المتحدة حيث تخطى عدد المصابين حاجز الألف، وفرضت الصين حجرا صحيا صارما على المدينة التي شهدت تسجيل المرض، أول مرة، لكن العدوى آلاف أكثر من 119 ألف شخص في العالم حتى الآن.


أعلنت وزارة الصحة البحرينية، الأربعاء، تسجيل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لمواطنين بعد إجلائهم من إيران.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة البحرينية بأنه "كشفت نتائج الفحوصات المختبرية للدفعة الأولى من المواطنين القادمين على متن الطائرة المؤجرة من الوزارة ضمن خطة إجلاء المواطنين من إيران عن وجود 77 حالة قائمة تم نقلهم لمركز العزل والعلاج، وسلامة 88 شخص تم نقلهم لإحدى مراكز الحجر الصحي الاحترازي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.

وتزامن إعلان البحرين للإصابات الجديدة مع إعلان وزارة الصحة الكويتية تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي تعداد الحالات المصابة إلى 72، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.


أعلنت وزارة الصحة المغربية، الأربعاء، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وأوضح بيان للوزارة أنه "تنفيذا لمخططها الوطني لليقظة والتصدي لمرض كوفيد 19، وخاصة في إطار التحري السريع بين مخالطي أي حالة مرض، تم تأكيد إصابة زوجة وابنة السائح الفرنسي المصاب بفيروس كورونا المستجد، والذي كانت الوزارة قد أعلنت عنه الثلاثاء كثالث حالة مؤكدة ببلادنا".


وأضاف البلاغ أن الحالتين الجديدتين كانتا تخضعان للمراقبة الطبية في العزل الصحي منذ يومين، حيث تم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بمعهد باستور المغرب الذي أكد إصابتهما، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمملكة إلى خمس حالات، كلها وافدة من مناطق تفشي المرض.


أعلنت إيران 63 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، مما يرفع الحصيلة إلى 354 من بين أكثر من 9000 حالة إصابة في البلاد.


ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان إلى 60 مصابا بعد إثبات الفحوص المخبرية أن أعدادا إضافية أصيبت بالفيروس في الساعات الماضية.


وتعقد اللجنة المكلفة متابعة الإجراءات الوقائية إجتماعا طارئا بعد ظهر الأربعاء في السراي الحكومي للبحث في تشديد الإجراءات والحد من انتقال الفيروس، مع توجه لإعلان إقفال لمطاعم والمقاهي للتخفيف من التجمعات التي تسهل انتقال كورونا.

 

كذلك سجل لبنان ثاني حالة وفاة لشخص مصاب بكورونا في مستشفى رفيق الحريري الدولي.

أعلنت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الصحة نادين دوريس أن الفحوصات أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وإنها تخضع للعزل الصحي الذاتي، وأضافت دوريس في بيان أنها اتخذت "كل الاحتياطات الموصي بها" بمجرد إبلاغها بنتيجة التشخيص.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن دوريس التقت مع مئات الأشخاص في البرلمان الأسبوع المنصرم كما حضرت استقبالا مع رئيس الوزراء بوريس جونسون.


من جانبه قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك على تويتر إنه يشعر "بأسف بالغ" لسماع التشخيص الخاص بحالة دوريس، مضيفا  "لقد فعلت الصواب بعزل نفسها في المنزل"، وكان مسؤولو الصحة في بريطانيا أعلنوا الثلاثاء ارتفاع عدد الوفيات في البلاد جرّاء الإصابة بفيروس كورونا إلى ست حالات، وقالت وزارة الصحة إن عدد الأشخاص الذين أثبتت الفحوصات إصابتهم بالفيروس ارتفع من 319 إلى 373.


قال مسؤول بوزارة الصحة في إندونيسيا، الأربعاء، إن امرأة تبلغ من العمر 53 عاما توفيت بفيروس كورونا، لتسجل البلاد بذلك أول حالة وفاة بالفيروس، وأشار أحمد يوريانتو المسؤول بالوزارة إلى أن المرأة، وهي أجنبية، كانت في حالة حرجة بالفعل عندما نُقلت إلى المستشفى.


ولم يفصح يوريانتو عن جنسية المرأة ولا اسم المستشفى أو المدينة التي توفيت فيها لكنه قال إن سفارة بلدها علمت بوفاتها وسترتب لإعادة جثمانها.


أكدت وزارة الصحة في بنما الثلاثاء، تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في البلاد، أكدت وزارة الصحة في جامايكا ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في العاصمة كينغستون، وقالت الوزارة في بيان إن الحالة لامرأة جاميكية كانت قد "وصلتإ لى البلاد قادمة من المملكة المتحدة".


وفي بوليفيا أعلن وزير الصحة أنيبال كروز تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في البلاد.

وقررت باراغواي تعليق الدراسة في المدارس العامة ومنع التجمعات الكبيرة لمدة 15 يوما بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وتأكيد ظهور حالتين مصابتين بالمرض في البلاد.

اقرا ايضاً:

دراسة توضّح أن مرضى "كورونا" ينفثون الفيروس في أيام إصابتهم الأولى


كشفت تركيا، الأربعاء، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، مشيرة إلى أن المصاب رجل عاد مؤخرا من رحلة إلى أوروبا وحالته الصحية "جيدة".


وقال وزير الصحة، فخر الدين قوجة، في خطاب عبر التلفزيون إنه "مساء الثلاثاء جاءت نتيجة اختبار مريض يشتبه في أنه يحمل فيروس كورونا إيجابية".


أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، يوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد إلى 27 حالة من أصل 60 حالة.


وقالت الوزارة في بيان إن ارتفاع عدد الحالات من إيجابية إلى سالبة لفيروس كورونا إلى 27 ، جاء بعد أن ثبتت سلبية تحاليل الفيروس معمليا لمواطن مصري ضمن الأربعة حالات التي تم الإعلان عن إصابتهم الإثنين الماضي.


وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة خالد مجاهد أن الحالة الصحية لتلك التي تحولت نتيجة تحاليلها إلى سلبية اليوم مستقرة، ويتم متابعته في المستشفى المخصص للعزل للاطمئنان عليه والتأكد من سلبية تحاليله للفيروس مرة أخرى، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.


وأشار مجاهد إلى تسجيل حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا ، الأربعاء، كانت مخالطة للحالات الأربعة التي تم الإعلان عنها الاثنين الماضي، ليصبح عدد الحالات التي تم تسجيل إصابتها بالفيروس في مصر 60 حالة، منهم 27 حالة تحولت نتيجة تحاليلها إلى سلبية بعد تلقيهم الرعاية الطبية وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.


وأكد مجاهد مجددا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع المحافظات سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.


وأضاف أن المريض أصيب على الأرجح بمرض "كوفيد-19" خلال رحلة إلى دولة اوروبية، رافضا في الوقت نفسه تحديد المدينة التركية التي أدخل فيها المستشفى.


تجاوزت الحصيلة الرسمية للمصابين بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا العشرة آلاف وفي الولايات المتحدة الألف شخص، ما يرمز إلى بداية مرحلة جديدة في وضع تفشي الوباء في الدولتين.


ففي إيطاليا التي لا تزال ثاني أكبر بؤرة للفيروس على مستوى العالم، بعد الصين، بلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة اليوم الأربعاء 10149 حالة، مع 631 حالة وفاة على الأقل، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.


وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، اليوم عن نيته تخصيص 25 مليار يورو لمساعدة اقتصاد البلاد في تجاوز عواقب فيروس كورونا والتعامل مع الأزمة المتفاقمة في البلاد.

 

في الوقت نفسه، رجح كونتي إمكانية تشديد الإجراءات الاستثنائية الصارمة أصلا والتي اتخذتها الحكومة، بما فيها توصية جميع مواطني البلاد بالبقاء في منازلهم، بالإضافة إلى إغلاق جميع المحال التجارية ووقف حركة النقل العام في إقليم لومبارديا بشمال البلاد، ومركزه العاصمة المالية ميلانو.


وفي الولايات المتحدة، تجاوزت حصيلة المصابين بكورونا الليلة الماضية الألف شخص، مع تسجيل خمس حالات وفاة جديدة بسبب الفيروس أمس الثلاثاء، ليرتفع عدد الضحايا الإجمالي في البلاد إلى 31 شخصا، حسب وسائل إعلام كبرى.


وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن أكثر من ربع حالات الإصابة هذه تم الإعلان عن تسجيلها أمس الثلاثاء، مضيفة أن الوباء تفشى في 37 على الأقل من أصل الولايات الأمريكية الـ50 ، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن.


وأعلنت 19 ولاية أمريكية على الأقل حالة الطوارئ على خلفية تفشي الفيروس في أراضي البلاد، وآخرها كولورادو وكارولينا الشمالية وميشيغان، حسب صحيفة "واشنطن بوست".


وأفادت الصحيفتان بأن سلطات ولاية واشنطن تعتزم حظر تجمهر أكثر من 250 شخصا في منطقة سياتل، بما يشمل الفعاليات الرياضية والترفيهية، لكن دون أن يطال هذا الإجراء المدارس والمحال التجارية.


وفي ولاية كاليفورنيا، تستمر في ميناء أوكلاند عملية إنزال المواطنين من سفينة "الأميرة الكبرى" (Grand Princess) السياحية التي سجلت على متنها نحو عشرين حالة إصابة بالفيروس، وحتى مساء أمس سمحت السلطات لنحو 1.4 ألف شخص بمغادرة السفينة.

وعلى مستوى العالم، بلغت حصيلة ضحايا الفيروس الذي بدأ تفشيه أواخر ديسمبر من مدينة ووهان الصينية 4290 حالة وفاة وأكثر من 118 ألف حالة إصابة، حسب آخر بيانات منظمة الصحة العالمي

ألغى مجلس العلاقات الخارجية الأميركي مؤتمرا حول فيروس كورونا الجديد وتأثيره على مواصلة الأعمال التجارية بسبب تفشي الفيروس نفسه.

ولم يكتف مجلس العلاقات الخارجية، ومقره مدينة نيويورك، بإلغاء لقاء بعنوان "ممارسة الأعمال التجارية في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد"، الذي كان مقررا عقده يوم الجمعة المقبل، إذ ألغى أيضا المؤتمرات والاجتماعات الأخرى التي كان من المقرر عقدها في الفترة من 11 مارس إلى 3 أبريل المقبل، بما فيها لقاءات واجتماعات وأحداث وطنية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وبهذا القرار، تنضم محاضرات واجتماعات مجلس العلاقات الخارجية الملغاة إلى قائمة طويلة من التجمعات الملغاة أو المؤجلة، بما في ذلك معرض نيويورك السنوي للسيارات، حيث أعلنت رابطة تجار السيارات الكبرى في نيويورك، الثلاثاء، أنه سيتم تأجيل معرض السيارات وإعادة جدولته إلى أواخر أغسطس من العام الجاري.


أشار إلى أن عمدة مدينة أندرو كومو أعلن في مؤتمر صحفي إنه سيتم إرسال الحرس الوطني إلى المدينة للمساعدة في إغلاق أماكن التجمع العامة في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا الجديد، بحسب ما ذكر موقع بلومبيرغ.

ووفقا للإحصائيات الأخيرة، فقد انتشر فيروس كورونا الجديد في العديد من الولايات، وتسبب بإصابة أكثر من 1000 شخص، مع تسجيل 29 حالة وفاة.

وتسبب انتشار الفيروس في الولايات المتحدة حتى الآن في تعطيل أكثر من 50 حدثا رئيسيا بحضور متوقع يقدر بحوالي مليون شخص، وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ نيوز.

كشف موقع فريق روما الإيطالي لكرة القدم أنه لن يتمكن من السفر إلى إسبانيا لخوض مباراته المقررة الخميس ضد فريق إشبيلية، وذلك ضمن مباريات الدوري الأوروبي.

وأوضح فريق روما في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أن الفريق لن يسافر إلى روما من أجل مباراته أمام فريق إشبيلية بعد عدم السماح للطائرة المتجهة من إيطاليا بالهبوط في إسبانيا.

وأشار النادي الإيطالي إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" سوف يصدر بيانا يوضح فيه مزيدا من التفاصيل حول هذا الأمر.

وكانت مباراة روما وإشبيلية مقررة الخميس ضمن مباريات الذهاب في دور الستة عشر، لكن من الواضح أنها ستتأجل بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد في العديد من الدول الأوروبية، وتحديدا في إيطاليا حيث أدى الفيروس إلى إصابة أكثر من 10 آلاف شخص ومقتل 631 آخرين، أما في إسبانيا، فقد بلغ عدد الإصابات أكثر من 2000 كما تم تسجيل 33 حالة وفاة.

يشار إلى أن اتحاد اللاعبين الإيطاليين واتحاد اللاعبين الإسبان كانا قد طالبا اليويفا، الثلاثاء، بـ"إلغاء المباريات بين فرق البلدين، وإقامتها مستقبلا في ظروف أكثر أمانا وأقل خطورة"، وذلك في أعقاب تفشي فيروس كورونا الجديد في البلدين.

وقد يهمك أيضًا:

الصين تجلي رعاياها من إيران في مفارقة كبيرة بسبب "كورونا"

 

الصين تستعين بـ" قاهرة إيبولا" للتصدي لفيروس "كورونا" القاتل