الرياضية المجانية لمن يعانون من السمنة والأمراض المزمنة

فشل مخطط الحكومة البريطانية المجاني، لمن يعانون من السمنة والأمراض المزمنة، بسبب عدم حضور المرضى للجلسات، ويكلف المخطط 100 مليون يورو للعضوية الرياضية المجانية. فوفقًا لدراسة جديدة فأن أكثر من نصف المرضى المسجلين لدى هيئة الخدمات الصحية الوطنية، تركوا الخدمة في غضون ثلاثة أشهر.

وتقدم المجالس المحلية التمويل لأولئك الذين يعانون من البدانة، أو الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من النوع الثاني، أملًا في تجنب خطورة وتكلفة علاجيه أكثر في وقت لاحق نتيجة المشاكل الطبية المترتبة.

وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة نورثمبريا، عن أن عدد هائل من المرضى أبدوا عدم استجابتهم للمخطط، وترك ما يقرب من 38 في المائة ممارسة الرياضة بعد ستة أسابيع فقط. ويعود ذلك إلى نقص الدافع أو إلى مشاكل تابعة لرعاية الأطفال، فيما شكى آخرون من الموسيقى التي تكون في الصالات الرياضية. وانتقد جون أوكونيل، من تحالف دافعي الضرائب، المشروع، قائلًا "أن المخططات المماثلة حققت القليل جدًا من التقدم، وذلك بسبب إحداث أنماط الحياة الناس، وسيتساءل دافعو الضرائب لماذا تستمر المجالس في خطة عضوية الصالات الرياضية باهظة الثمن في حين لا تحقق نتائج". وكشف ازى سكومبي، المتحدث باسم رابطة الحكومة المحلية "أن النشاط البدني مهم جدًا، إذا أردنا معالجة أزمة البدانة".