كاميليا فرانكس

كشفت المصمّمة كاميليا فرانكس، 41 عامًا، والمعروفة بتصميم الأزياء الأسترالية، عن مجموعتها التجارية الجديدة، صباح الخميس، 27 أبريل/نيسان، في بوتيك شاطئ بوندي، وتأتي مجموعة كبسولة السفر الجديدة المذهلة كنتيجة شراكة متنوعة بين العلامة التجارية ودبي للسياحة.

وتحدثت فرانكس، قبيل إطلاقها مجموعتها الرائعة، مشيرة إلى أنّ دبي "تتمتع دائمًا بمكانة خاصة في قلبي، استغرق الأمر حوالي 3 أشهر لإنجاز هذه المجموعة"، وتتميز المجموعة الجديدة، التي تأتي تحت عنوان "حول دبي"، بطباعة جميلة، ومجموعة من الأزياء القصيرة، وحقائب الشاطئ، والأوشحة والقفاطين، وأوضحت فرانكس أنّه "بالنسبة لي، القفطان لا يزال يمثل جهدًا، وأسلوبًا جميلًا وتنوعاً، فالقفطان هو مثل لوحة الكونافس في رحلاتي النابضة بالحياة، والزينة والطباعة والتفاصيل الرائعة."

 وأضافت فرانكس أنه في حين تسافر بانتظام للحصول على الإلهام للتصميم، غالبًا ما "ينتهي بها في معظم المواقع الجذّابة، حيث توجد وفرة من المتعة والإلهام"، ولكن كانت رحلتها إلى دبي مختلفة قليلا، مبيّنة أنّه "في البداية، كان العثور على الإلهام ليس من السهل وبدأت بالقلق، لقد كنت أبحث عن مستوى عال ومنخفض من أجل دبي"، ومضيفة أنه "بدلًا من ذلك كانت مستوحاة أساسًا من أعمال البلاط المغربي، والمنسوجات الإيرانية، والاندماج بين العمارة في الشرق الأوسط، ولكن بعد غداء طويل في مطعم جميل مزخرف بالبلاط، حيث كنت محاطة بعدد كبير من الثقافات والخلفيات - فجر هذا المكان الذي يقع فيه سحر دبي، الإلهام"، ومؤكّدة أنّ دبي هي "بوتقة انصهار الثقافات".  

وتظهر "بوتقة الثقافات" في جميع تصاميم كاميليا فرانكس التي ظهرت للمرة الأولى صباح الخميس، بداية من "عمل البلاط العماري" في فندقها إلى "تصاميم اسقف مسجد الفاروق عمر بن الخطاب"، الذي ألهها في مجموعتها الجميلة.

وقات فرانكس، إنّه "كان وقتي في دبي مغامرًا وفتحًا للعين، وأردت أن يظهر ذلك في الطباعة ودفع حدود تصورات الناس في دبي، أحاول أن أبعد عن الاتجاهات السائدة كما أنه من المهم أن مجموعاتي الجديدة تعبر بصدق عن مدى إلهامي والشعور الإبداعي، وان المجموعة الكاملة المقبلة مستوحاة من كارمن ميراندا لذلك هناك الكثير من القطع المجهّزة."