مصممة الأزياء الصومالية الأميركية المحجبة "حليمة عدن"

قد لا تكون حليمة عدن، اسما مألوفا بعد، لكن بعدما سلطت عليها الأضواء المصممة الأكثر إثارة للجدل في أسبوع الموضة في نيويورك، "كاني ويست"، سوف تعتمد كعارضة لتتلقي أضعافا مضاعفة من المال والأضواء.

ولدت عدن البالغ من العمر 19 عاما، وهي الصومالية الأميركية في مخيم الكيني للاجئين، ومن المتوقع أن تصبح نجمة تخترق عالم عارضات الأزياء، ذلك العالم الذي ضم مؤخرًا أيضا الممثلة البريطانية التي تبلغ من العمر 12 "ميلي بوبي برون"، وكذلك عارضات مثل "أليك ويك" و"لورين هاتون".

سيكون عرض "كاني ويست يازي"، هذا المساء الذي يتم في ولاية مينيسوتا، هو العرض الأول والظهور الأول لها على المنصة، لكنها كانت لأول مرة متصدرة عناوين الصحف في شباط/نوفمبر 2016 عندما كانت تنافس في مسابقة ملكة جمال ولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة الأميركية، حينما قامت بارتداء الحجاب البوركيني خلال الفقرة الخاصة بملابس السباحة في المسابقة، وقفت عدن حينها كإمرأة شابة ملتزمة لمعتقداتها وعلى استعداد لتحدي الصناعة، وقالت "أردت نشر رسالة إيجابية عن الجمال والتنوع  وأعمال الموضة التي تظهر الشابات المسلمات أن لا مكان لكم هاهنا".

يتابع عدن على صفحتها الخاصة على "أنستغرام" حاليا 10 الاف، ولكن نتوقع تضخم هذا العدد بين عشية وضحاها لتكون مثل الكثيرين البالغين من العمر 19 لها تجربة مع أسلوبها، وتعمل على نشر صورها الشخصية، وتنشر الصورعدن التي تقول أنها تسير على خطي ميشيل أوباما ومارتن لوثر كينغ، تقول أنها تعمل على تكسير التابوهات وتغيير الصور النمطية حول كل شئ.

كان هناك العدي من العارضين الذين كانوا يرتدوا الحجاب إلا أن أخلاص عدن لحجابها واسلوبها للملابس هو ما دفع مديرة دار الازياء كارين روتفيلد، بتبنيها وكانت في الواقع مسؤولة عن تقديمها لمصممين مثل كاني ويست، وجعلت المصور "ماريو سورنتي" يقوم بتصوير عدن لعدد مارس من مجلة الأزياء وكتبت، مع عدن أرتدي ملابس من لويفي، تقول كاولين عن عدن: أنها كسرت حدود الجمال وأدركت بأن تكون نفسها.