تهدف العلاقة الحميمية، إلى خلق السّعادة والشّعور بالرّضا بين الزوجين، إلا أنّه في حالات نادرة تشعر بعض النساء بالتّعب والغثيان، وهو ما يدمّر أيّ شعور بالسّعادة، أو الرّاحة.
وتميل بعض النساء، إلى إرجاع الأمر للحمل، فيربطنَ بين الغثيان، وبين غثيان الصّباح الذي يظهر كعلامة مبكّرة للحمل، إلا أنّ ذلك ليس صحيحًا أبدًا، فغثيان الحمل يظهر بعد أسبوعين من انقطاع الدّورة الشّهريّة، وحتى يصبح عمر حملكِ 6 أسابيع.
وفي هذا السّياق؛ أكّدت الدكتورة ليلى فرودشام، استشارية أمراض النساء والتّوليد، والمتحدّث باسم الكلية الملكية لاختصاصيي التّوليد وأمراض النساء، أنّ هذا الغثيان نادرًا ما يظهر كشكل من أشكال الخلل الجنسيّ، وقد يكون له العديد من الأسباب، منها التهاب بطانة الرّحم، أو ربّما خلل ما في عنق الرّحم.
فإذا كنتِ تعانين من التهاب بطانة الرّحم، وهي حالة مؤلمة؛ تبدأ معها الأنسجة المشابهة لبطانة الرّحم بالنموّ في أماكن أخرى، فإنّ ضغط الحوض الذي تعاني منه أثناء العلاقة الحميمة، قد يحثّكِ على الشّعور بالغثيان، خاصّة إذا كان ذلك في وقت قريب من موعد دورتكِ الشّهريّة.
كما نصحتْ الدكتورة فرودشام، بضرورة مراجعة طبيبك الخاصّ، عند الشعور بأيّ ألم خلال العلاقة الحميمية، فقد يكون هناك ضغط على عنق الرّحم، (الممرّ الضيّق الذي يشكّل الطّرف السّفليّ من الرّحم) حيث يكون هذا المكان حساسًا جدًا، وقد يدفعكِ للشّعور بالغثيان.
وأوضحتْ الدكتورة لورين ستريشر، أستاذة أمراض النساء والتوليد في جامعة نورثويسترن، أنّ هناك تغيّرات تحدث لمنطقة عنق الرّحم خلال دورتكِ الشّهريّة، كما أنّه يصبح أكثر انخفاضًا لأسفل في ذلك الوقت، ما يجعلكِ أكثر عرضة للشّعور بالألم والغثيان، وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي، بسبب انخفاض ضغط الدّمّ، ومعدّل النبض، عند حدوث العلاقة الحميمية، قرب موعد دورتكِ الشّهريّة.
عزيزتي الحامل.. الغثيان مفيد لكِ ولطفلك
قاومي الغثيان الصباحي خلال أشهر الحمل بتلك الوصفات المنزلية
هل يؤثّر التلفاز على العلاقة الحميمة بين الزوجين؟
سُلوكيات يرتكبُها الزّوجان في غُرفة النّوم تُفسد العلاقة الحميمة!
كما أنّ تناول وجبة دسمة، قد يعطي نفس النتيجة؛ فانسحاب الدّمّ إلى المعدة، والشّعور بالثّقل في البطن، يُنتجان شعورًا بالعثيان، وانخفاض ضغط الدّمّ.
إلا أنّه يمكن أنْ يكون الغثيان من أعراض الحالة النفسية، المعروفة باسم، اضطراب النفور الجنسيّ، والتي يمكن أنْ تنبع من التجارب السّلبيّة السّابقة، أو "الأفكار المتضاربة" التي قد ترتبط به.
قد يهمك أيضا:حقائق علمية عن العلاقة الحميمة لا يعلمها كثير من الرجال
GMT 00:36 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو
خل التفاح ومدى معالجته الضعف الجنسي لدى الرجالGMT 13:51 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو
تعرف على الأطعمة التي تقلل من هرمون التستوستيرونGMT 12:55 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو
أسرار عن انخفاض ممارسة النساء لـ الجنس مع تقدمهن بالعمرGMT 20:25 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو
الرغبة الجنسية تنخفض مع الصداع النصفي خلال نوبة مؤلمةGMT 14:41 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو
"كورونا" يُلقي بظلاله على "العلاقات الجنسية" ويفرض التباعد Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©
أرسل تعليقك