هل السحاقيات والذين يمارسون اللواط هم مرضى نفسيين أم الهرمونات هي التي تلعب دورًا في تكوينهم الجسماني ؟
هناك نوعان, أبرزهما, النوع الذي يولد مع هرمونات ذكورية مسيطرة أو على العكس هناك البعض منهم تتفوق الهرمونات الأنثوية على الذكورية وفي كلتا الحالتين يعتبر المريض بحاجة إلى علاج طبي ونفسي خاصة اذا ما اجرى عملية تحول بالتأكيد تكون ضرورية من وجهة نظر الطبيب المعالج وبعد اجراء العملية يكون هنا دور الطبيب النفسي اساسيا لجعل المريض يتأقلم مع واقعه الجديد, أما بالنسبة للذين اصبحوا فيما بعد يمارسون اللواط والسحاق هؤلاء يعتبرون مرضى نفسيين وهم بحاجة إلى علاج في حال قرروا ذلك فغالبا ما يكون هؤلاء قد تعرضوا لعملية تحرش منذ الصغر ووجدوا متعة في ذلك فظنوا بان المتعة الحقيقية هي التي يصلون عليها من خلال العلاقة مع ابناء جنسهم فيستسلمون لهذا الواقع وهم بحاجة إلى العلاج النفسي فهو يساعدهم كثيرًا على تخطي هذه العقدة بالنسبة للسحاقيات فاغلبهن يكون صدمة عاطفية من الرجل فيعتبرون بان جميع الرجال هم من نوع واحد فيلجؤون إلى بنات جنسهم لأنهن يعتبرن بان المرأة هي اكثر قدرة على تفهم مشاعر المرأة مثلها أكثر من الرجل ويأتي هنا دور الطبيب النفسي لمعالجتهن واقناعهن بأن العلاقة السوية هي أفضل أنواع العلاقات.