هل تؤثر حالات التوتر على أداء الإنسان لعمله؟ وكيف يستطيع الفصل ما بين حالات التوتر تلك وصحة أدائه لعمله؟ وما هي الوسيلة الأمثل للتخلص من تلك الحالات ؟
لا تؤثر حالة التوتر التي يمر بها الانسان فقط على حياته العملية, وإنما تؤثر أيضًا على علاقات المرء بكل من حوله سواء أفراد العائلة أو زملاء العمل, والتوتر هو نوعان النوع الآني الذي نستطيع السيطرة عليه ويكون ناجماً عن حادثة معينة كوفاة شخص عزيز أو فشل علاقة عاطفية ,وهناك التوتر المستمر الناتج عن عوامل وراثية أو تناول الكحول والمهدئات دون استشارة الطبيب المختص وهذا هو الخطأ الكبير الذي يقع فيه معظم من يترددون على عيادتي.