arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

في دراسة أجرتها جامعة ميشيغان

الإجهاد والنوم غير الكافي يدمران صحة الإنسان

لايف ستايل

لايف ستايلالإجهاد والنوم غير الكافي يدمران صحة الإنسان

الشعور بالإجهاد
واشنطن ـ رولا عيسى

حدد باحثون في جامعة ميشيغان كيف يتفاعل الإجهاد مع الخلايا التي من المفترض أن تحمي الجسم من الأمراض المعدية  وتظهر على هيئة مرض جسدي. وكشفت الدراسة أن الإجهاد يمكن أن يؤثر على استجابة "المواد الكيميائية الدفاعية"، أو المواد التي تحارب البكتيريا أو الفيروسات، مسببة زيادة الالتهابات والحساسية مثل متلازمة القولون العصبي والربو واضطرابات المناعة الذاتية مثل الذئبة، إذ يجب على الأطباء البدء في وصف أدوات لإدارة الإجهاد مثل تمارين التنفس واليوغا لعلاج اضطرابات مثل الربو وأعراض متلازمة القولون العصبي. وفقًا لدراسة جديدة يمكن أن يسبب الإجهاد المرض الجسدي عن طريق مهاجمة الجهاز المناعي
 
وكشفت الدراسة، التي نشرت في مجلة بيولوجيا كريات الدم البيضاء، عن مستقبلات التوتر، والمعروفة باسم عامل الإطلاق القشري(CRF1)، وإرسالها إشارات إلى خلايا مناعية معينة، والتي تدعى الخلايا البدينة، والتي تقوم بالسيطرة في كيفية الدفاع عن الجسم. فالخلايا البدنية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، والتي تقوم بعمل ردود الفعل الالتهابية مثل فرط الحساسية وردود الفعل التحسسية عندما يحارب الجهاز المناعي تهديدًا محتملاً قادم من الخارج  وتعمل هذه الخلايا أيضا خلال المواقف العصيبة.
 
وأجرى الباحثون دراسة على الفئران لدراسة استجابات الخلايا المناعية للإجهاد النفسي والحساسية. إذ وجد لدى مجموعة واحدة من الفئران مستقبلات إجهاد على الخلايا البدينة، في حين أن المجموعة الأخرى لم يكن لديها أي مستقبلات لإجهاد.
 واكتشف الباحثون أن الفئران التي كان لديها مستقبلات توتر كان لديها مستويات عالية من المرض، في حين أن الفئران من  دون المستقبلات كانت أقل مرضًا وأصبحوا محميين من التوتر النفسي والحساسية. وقال آدم ميزر، وهو أستاذ مشارك متخصص في الأمراض الناجمة عن الإجهاد، عندما تعمل الخلايا البدينة خلال المواقف العصيبة فهى تصبح أكثر عرضة للسيطرة عليها من قبل مستقبلات التوتر.
هذا يعني المواد الكيميائية مثل الهستامين، التي تنتجها الخلايا البدينة والمعروفة لمساعدة الجسم على التخلص من العوامل المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح، يمكن أن تصبح مهددة للحياة.
ويتسبب الهستامين في حدوث استجابة طبيعية ضد الحساسية، مثل الالتهاب، الحكة، العطس وسيلان الأنف
 
وقال الباحثون إن هذه الاستجابة يمكن أن تصبح كثيفة عندما يكون الشخص لديه حساسية شديدة أو تحت الكثير من الإجهاد، مما تسبب في أعراض حادة مثل صعوبة في التنفس، وصدمة الحساسية وحتى الموت. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة الخدمات النفسية أن 8.3 مليون بالغ في الولايات المتحدة يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب.
 
ووفقا للجمعية الأمريكية لعلم النفس يتشابك النوم والإجهاد ، فعندما يزيد التوت، تنخفض كمية ونوعية النوم . وعندما لا يحصل الناس على الحد الأدنى من النوم من سبع إلى تسع ساعات ليلًا، فإنهم يشعرون بمزيد من التوتر والاجهاد. وتحدث لهم العديد من المشكلات الصحية فقد نشرت دراسة في 2016 في مجلة علم النفس إذ قامت الدراسة بتتبع أكثر من 2000 شخص لمدة 36 عامًا ووجدت الناس الأكثر إجهادًا هم الاكثر عرضة للمشكلات الصحية والموت في وقت مبكر.
وأظهرت دراسة أخرى نشرت في عدد عام 2013 ل بلوس أن التوتر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب وزيادة خطر الموت. بالإضافة إلى مشاكل النوم، والعلامات الشائعة وأعراض الإجهاد وتشمل الاكتئاب، وصعوبة اتخاذ القرارات والمشاكل التركيز.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجهاد والنوم غير الكافي يدمران صحة الإنسان الإجهاد والنوم غير الكافي يدمران صحة الإنسان



GMT 09:03 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:08 2020 السبت ,02 أيار / مايو

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:59 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 23:43 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

خبرات و معلومات مهمة وأساسية يجب إتقانها قبل الزواج

GMT 15:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نجمة "ستار أكاديمي" ليلى إسكندر تعلن إسلامها

GMT 17:34 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الصمت العقابي وكيفية التعامل معه

GMT 11:56 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مي عزالدين تغلق باب التعليقات على صورة الطفلة التي تقلدها

GMT 16:49 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

GMT 05:43 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

البروكولي مع مكعبات الرومي

GMT 14:15 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

النجم السوري مجد القاسم يستعيد ذكرياته مع كبار الفنانين

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج

GMT 15:32 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

أجمل الحقائب النسائية للصيف من مالبيري

GMT 03:05 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

تعرّفي على أصول التعامل مع المرأة الحامل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle