أكدت الممثلة المسرحية ليلى طوبال أن هناك أشياء في تونس تتطلب النقاش والتحليل والعمل على إيجاد حلول لها أكثر من مناقشة الحريات التي هي في الأصل مكتسبة ، ولا يمكن لأحد أن يفتكها.
وقالت طوبال في تصريحات لـ"لايف ستايل" إنه يجب الاعتناء بالفقر والجوع والبطالة وغيرها من الأمور أولى من الاعتناء بمسائل محصلة ومكتسبة ، حيث أن الحريات حسب رأيها من المسلمات رغم ما يحدث ولا جدال في ذلك ، لكن القضايا الكبرى هي التي بقيت عالقة ولم يحسم أمرها بعد .
وترى طوبال أن حكومة الترويكا السابقة هي التي صنعت الخوف لدى العديد من الناس ، لتلهيهم عن المشاكل الحقيقية ولتشتتهم ، ولتحدث شرخًا كبيرًا فيما بينهم ، وهي التي قسمت التونسيين بين كفار ومسلمين ، وهي التي أخاطت ملامح الخطر الذي يخشاه البعض.
وترى طوبال أن الحرية لن تكون صدقة أو نداءً أو إهداءً ، إنما هي حق مكتسب لكن هذا لا يمنع أن هناك تهديدات تترصد بها ، وهناك رسائل ومؤشرات توحي بولادة نوع جديد من الديكتاتورية وشددت طوبال على أنه على المبدع أن يكون صوت وصورة لكل ما يحدث وما يجب أن يحدث ، لكن دوره أيضًا أن يتكلم ويعبر كمواطن ولا يكتفي بالتعبير من خلال الإبداع ، وهي ترى أن هناك مسائل لا يمكن أن ننتظر إنجاز مسرحية لمناقشها .
وهناك أمور يجب أن تتكلم فيها كمبدعة وكمواطنة غيورة على بلدها فالعنف والتقتيل والدعوة إليهما ، تجبرك على الكلام بعيدًا حتى عن الإبداع ، لافتة إلى أن الخوف على مجلة الأحوال الشخصية طلب عدم المساس بها ليس أهم من الخوف على شباب تونس الذي مازال يبحث عن سبل "للهجرة السرية" إلى اللامبيدوزا ، ومطالبة عدم المساس بالحريات الشخصية ليس أولى من البحث عن حلول للفقراء والجياع والفاقدين لأي سند في الحياة ولأي مورد رزق ، حيث أن الأمور التي يطالب بها السياسيون والمسؤولون ليست أهم ، ولن تكون أولى من هؤلاء الذين يبيتون بلا أغطية ولا يقدرون على مزاولة تعليمهم ويسكنون الخرب ، هؤلاء بالنسبة إليها هم الأولوية قبل الحديث عن الانتماءات والاختلافات الأيديولوجية والعقائدية وغيرها.
وقالت طوبال إن الثورة مازالت مستمرة ، ما دام هناك ملفات لم تفتح بعد وما دام هناك خطر على تونس ، فقد واعتبرت أنه ليس من السهل القضاء على الفساد الضارب في كامل البلاد ، لكنها تريد إشارات ومؤشرات توحي بنية الإصلاح وإعادة البناء .
ولفتت طوبال إلى أنها تريد مسرحًا للجميع ، يتعامل مع ذكاء المتفرج ويتواصل مع حسه و ذكائه ، وتحب مسرحًا يقربها من الجمهور ولا ينفر الجمهور منها .
وفي المقابل هي ضد كل مسرحي يعتبر نفسه أذكى من المتفرج فتصبح أعماله مواعظ ودورس وتنظير ، كما أنها ضد المسرح الذي لا يبلغ رسائل ويقف دوره عند الإضحاك .
GMT 07:16 2023 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر
إلهام شاهين تعيش حالة من النشاط الفني وتتعاقد على بطولة 3 أفلام تدعم المرأةGMT 10:18 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر
رانيا فريد شوقي تكشف عن أمنيتها بخوض تجربة فنية تناقش القضية الفلسطينيةGMT 14:49 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر
إياد نصار يكشف سبب رفضة المشاركه كعضو لجنة تحكيمGMT 11:55 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر
أحمد العوضي يتحدث عن فيلم "الإسكندراني" ودور زوجته في نجاحه الفنيGMT 17:44 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر
عبير صبري تتحدث عن مشروع مسرحي مع يسراGMT 15:47 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر
عمرو دياب المطرب الأكثر تتويجاً بالجوائز العالمية والأرقام القياسيةGMT 13:02 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر
كريم عبد العزيز يكشف عن اصابته بجلطات في الرئة وتهديده بالموتGMT 09:59 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر
عمرو محمود ياسين يُشيد بدور إلهام شاهين في مسلسل "آلفريدو" Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك