arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أكدوا أن ما يُرتكب في حقها يمكن وصفه بالسقوط في الجحيم

صُنّاع الدراما اللبنانية ييتحدثون عن سرّ أزمتها وكيفية تطويرها

لايف ستايل

لايف ستايلصُنّاع الدراما اللبنانية ييتحدثون عن سرّ أزمتها وكيفية تطويرها

نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس
بيروت - لايف ستايل

يحتاج العمل الدرامي الناجح إلى نصّ وممثل ومخرج جيد، وإن تصنيف أي عمل في خانة النجاح أو الفشل يعتمد بشكلٍ أساسي على إجماع جمهور "واعٍ" يرفض البلاهة وتسطيح الواقع، ويُنصف العمل الجيد. وإذا كان هذا المزيج يشكل جزءًا من مقومات الدراما الناجحة، فإن تلك المقومات لا تنطبق على الدراما اللبنانية بأي شكلٍ من الأشكال. وبالنسبة إلى الأسباب فهي واضحة منذ سنوات عدة، واستحضارها الآن سيكون كإعادة إنتاج مسلسل لرموز الدراما اللبنانية كمروان نجار أو لشكري أنيس فاخوري، لا فرق، فالأعمال البائسة، بالنسبة للجمهور، هي نفسها، واللائحة تطول.

ليس المقصد تسخيف أي جهد يُبذل منذ سنوات للنهوض بالدراما اللبنانية، المسألة ليست شخصية. وليس المقصد جلد الكتّاب والممثلين والمخرجين الموهوبين الذين شاركوا "مضطرين" في العديد من المسلسلات الهشة والتافهة، وهم للمناسبة كثر. لكن الضحك حتى انقطاع النفس أثناء عرض مشهد درامي من إنتاج محلي، تقول فيه إحدى الممثلات للبطل "خلصني من حياة الجحيم"، يستدعي، على الأقل، وصف الجحيم الذي تنمو فيه مفاهيم الدراما اللبنانية.

وإن كان الأمر يستدعي أن يتحمل أحدًا ما مسؤولية "الجرائم" التي ترتكب بحق الدراما، فلا بدّ أن يتحمل كتّاب السيناريو بالدرجة الأولى جزءًا منها. وهذا ما تثني عليه الكاتبة كلوديا مرشليان، التي اعتبرت أن العمل الدرامي لوحة مكتملة العناصر "يرسم تفاصيلها الكاتب الموهوب، قبل أن يصبح العمل جماعي"، في إشارة إلى أهمية دور الممثل والمخرج في إبراز تفاصيل اللوحة كما يجب. لكن مرشليان ترفض أي انتقاص من واقع الدراما اللبنانية، أو تسميتها بـ"السطحية". فالدراما المحلية "ماشية" و"المحاولات كثيرة". وتوضح الكاتبة أنه على الرغم من قلة الإنتاج اللبناني، مقارنةً بالعدد المهول للإنتاج المصري والسوري و"العربي المشترك"، فإن "نوعية الأعمال المحلية التي عرضت في رمضان أفضل بكثير من عشرات المسلسلات التي لا يتذكر الجمهور منها شيئاً".

صُنّاع الدراما اللبنانية ييتحدثون عن سرّ أزمتها وكيفية تطويرها

أما نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس، فاعتبر أن "المنتج يتحمل المسؤولية في الدرجة الأولى"، وذلك لأن معظم الشركات أصبحت تولّي الربح المادي اهتماماً أكبر بكثير من نوعية العمل. لا يهم من يكتب السيناريو، فلتذهب الموهبة إلى الجحيم، "المهم ألا يتقاضى الكاتب ثمن أتعاب الحلقة الواحدة أكثر من 800 دولار"،. ولا يعفي قسيس "الكتاب الجيدين" من المسؤولية. فنجاح مسلسل واحد للكاتب لا يعني بالضرورة أن كافة أعماله "ضاربة" وأنه "يجب أن يتحفنا بعمل جديد كل عام". في أية حل، ثمة من لا يريد أن يعترف أن الدراما اللبنانية بعيدة كل البعد عن الارتقاء إلى المستوى المطلوب.

ولكم هذا لا يجعلنا أن تجاهل الأعمال الدرامية اللبنانية التي سجلت نحاحاً كبيراً مثل مسلسل "عشق النساء" للكاتبة مي ظايع, فقد تركت ولا زالت علامة فارقة في الدراما اللبنانية, وتقول منى طايع إن الخطوة الأولى في نجاح المسلسل هو أن يؤمن الكاتب بأن هذه الفكرة سوف تحاكي كل اهتمامات المشاهد العاطفية, والاجتماعية والاقتصادية وبالتعاون مع المخرج أن يتم اختيار الممثل الذي يصلح بالفعل إلى الدور ولا تدخل عوامل أخرى في الاختيارات مثل الصداقة, وغيرها من الأسباب, وأولا وأحيرا إذا كان كتّاب السيناريو يتحملون تشويه بعض الأعمال الدرامية, فإن المخرج يجب عليه بالدرجة الأولى ان يحبب ممثليه في استخراج كل الطاقات الكامنة في داخله, وهذا يعود أولا و أخيرا إلى ايمان المخرج بطاقة الممثل على العطاء, فدون نص جيد ومخرج قادر على إخراج أفضل ما في الممثل لا يمكن أن يكون هناك مسلسلًا ناجحًا.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صُنّاع الدراما اللبنانية ييتحدثون عن سرّ أزمتها وكيفية تطويرها صُنّاع الدراما اللبنانية ييتحدثون عن سرّ أزمتها وكيفية تطويرها



GMT 12:34 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السينما السعودية حاضرة في ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 11:15 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار إضراب ممثلي هوليوود عقب فشل المفاوضات

GMT 16:23 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 22:09 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المشاجرة بين الأم وأولادها المراهقين ظاهرة صحية

GMT 11:10 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

محمد بركات وسيد معوض ضيفًا "قهوة أشرف"

GMT 05:00 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

ريم مصطفى توضح أنها كانت متخوفة من السينما

GMT 21:38 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

طرح بوستر مسلسل اتنين في الصندوق

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 19:21 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

تناول الحوامل مكملات "أوميجا 3" يقي أطفالهن من الربو

GMT 11:54 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

ميناز تقدم تصاميمها المزينة بالأزهار لربيع 2018

GMT 03:44 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جولة ساحرة في جزيرة سانتوريني الحديثة

GMT 08:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليك كيفية زيادة الوزن في شهر!

GMT 06:22 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بيض الطيور التي توجد في المزارع يضم 30 في المائة من فيتامين "د"

GMT 17:13 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

5 أسباب ستجعلك تضعين الأفوكادو على وجهك

GMT 20:19 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

مصطفى قمر ينتهي من تسجيل أغنية "فوق القمر"

GMT 17:05 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات وصفات إيجابية تجعل من حياتك أسهل وأكثر سعادة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle