arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بعد أن أثارت الغضب الشعبي بتدخلها في الحكم

غريس موغابي غاضبة بعد اتهامها بالتسبب في سقوط زوجها

لايف ستايل

لايف ستايلغريس موغابي غاضبة بعد اتهامها بالتسبب في سقوط زوجها

روبرت موغابي وزوجته غريس
هراري ـ منى المصري

ظهر رئيس زيمبابوي المستقيل، روبرت موغابي، وزوجته غريس، للمرة الأولى منذ الاستقالة والتي على ما يبدو أن الحصانة جزءا من صفقتها، وبموجب هذا الاتفاق لا تزال عائلة الديكتاتور في مأمن، حيث التأكيدات بشأن سلامتهما، بخاصة الزوجة الغاضبة. واُلتقطت صور للزوجين في قصر "بلو روف" في زيمبابوي بجانب المساعدين الذين يؤمنون إقامتهما في القصر، وقال مصدر حكومي، إن موغابي 93 عاما، يريد الموت في زيمبابوي، ولا توجد لديه خطط للعيش خارج البلاد في المنفى، لذلك تفاوض على اتفاق يشمل معاشات تقاعدية وبدل عطلات ونقل وتأمين صحي وأمن.

ويبدو أن نقطة التحول هي إدراك موغابي أنه سيتعرض للتهميش إذا لم يستقيل، الأمر الذي دفعه الذهاب إلى مائدة المفاوضات؛ لتجنب الإطاحة به. وظهرت غريس مكتئبة، تجلس على أريكة محاطة بالوسائد وتميل تجاه زوجها، كما بدت ضعيفة وهي ترتدي بدلة داكنة اللون. وكان الزوجان في الصف الأمامي، وخلفهما رئيس جهاز المخابرات المركزية، الجنرال آرون دانيال، والمدير العام بالنيابة غيدون غينو، والأب الكاثوليكي فيليبس موكونوري.

والتقطت الصورة قبل يومين بعد استقالة موغابي، وتمت مشاركتها على الإنترنت على نطاق واسع، وجذبت عدد كبير من التعليقات، والتي انتقدت لغة الجسد وتغييرات الوجه القاتمة لدى غريس.غريس موغابي غاضبة بعد اتهامها بالتسبب في سقوط زوجها

ولم تظهر غريس موغابي، السيدة الأولى السابقة علنا منذ أن حضرت حفل في جامعة روبرت موغابي، في العاصمة هراري منذ عشرة أيام، وعن الصورة المسربة، قال غينو لرادية نيهاندا، إنه تم تسريبها بشكل خبيث، من شخص لديه دوافع خفية، مؤكدا أن من فعل ذلك شخص يتعامل مع عائلة موغابي، ويستهدف بالتحديد غريس؛ ليظهرها بشكل سيء.

وقال غونو، عندما سئل عن سبب وقوفه خلف الديكتاتور" يميل الناس إلى الهرب منك حين تسقط، ويحظى فقط القليلون بالشجاعة للوقوف بجانبك في أحلك اللحظات، ولست خائفا من القول بأنني أصبحت مخلصا وصديقا للرئيس السابق، وهذا ليس لأسباب مالية أو تجارية، ولكنه مبدأ". واستقال موغابي، 93 عاما،  يوم الثلاثاء الماضي، وهو من قاد زيمبابوي إلى الاستقلال في عام 1980، وذلك بعد تعرضه لضغوط من الجيش والحزب الحاكم، ومن المقرر أن يؤدي إيمرسون منانغاغوا، نائب الرئيس السابق، الذي أقاله موغابي في وقت سابق من هذا الشهر، اليمين الدستورية كونه رئيسا للجمهورية، يوم الجمعة.غريس موغابي غاضبة بعد اتهامها بالتسبب في سقوط زوجها

وأكد المصدر الذي لم يكن مخولا للحديث عن تفاصيل بشأن التسوية التفاوضية مع موغابي "كان الرئيس المستقيل عاطفي للغاية ومجبر على الاستقالة، ولكن كان من المهم له ضمان أمنه للبقاء في البلاد، على الرغم من أن ذلك لن يمنعه للسفر إلى الخارج حين يريد ذلك".

وجاء سقوط موغابي سريعا، وربما ذلك بسبب زوجته حيث قال مصدر ثان " من الواضح أن الرئيس المستقيل يدرك العداء العام لزوجته والغضب في بعض الدوائر بسبب سلوكها، واقترابها من سياسات الحزب الحاكم، وبالتالي كان من الضروري ضمان أمنه وأمن أسرته، بما في ذلك زوجته". وتمسك موغابي بالسلطة رغم تدخل الجيش، مما أغضب الكثير من شعب زيمبابوي، بخاصة حين خرج في خطاب تلفزيوني دون تقديم استقالته، كما توقع الكثيرون.

وقال مصدر حكومي إن سبب استقالة موغابي هو إدراكه أنه ستوجه إليه التهم وسيتم الإطاحة به بطريقة غير مشروعة. وسوف يحصل موغابي على معاش تقاعدي وبدل سكن وعطلات ونقل وتأمين صحي، ورحلات جوية محدودة، بجانب ضمان أمانه، وفقا لقانون زيمبابوي.

وكان من المقرر أن يغادر الرئيس إلى سنغافورة في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، قبل أن يضعه الجيش قيد الإقامة الجبرية، وقد حصل على حصانة من الملاحقة القضائية في مقابل تقديم استقالته. ويقال إن الرئيس يستعد لكتابة مذكراته، ويأمل في أن تتمكن زوجته من إدارة عمل عائلي، ربما يشمل الجامعة التي تحمل اسمه، ولكن حقيقة استمرار احتفاظ أسرة موغابي بممتلكاتهم أو المنشآت التي تحمل أسمائهم أثار غضب الكثيرين، بما في ذلك أعضاء في حزب زانو، حيث قال إحدهم، إنه يجب ملاحقة موغابي قانونيا وسجنه لفترة طويلة.

وقال أحد المواطنين إن موغابي يحافظ على إمبراطوريته، فلماذا استقال، إذا لم يعيد الأموال للشعب، مؤكدا أن ذلك يبعث برسالة خاطئة للرئيس الجديد، والمعروف بلقب التمساح نظرا لفساده وقوته. وقالت المعارضة الرئيسية في زيمبابوى إنها تريد من الرئيس القادم تفكيك جميع ركائز القمع التي ساعدت على استدامة روبرت موغابي، لنحو 37 عاما في السلطة، وفي تعليقها الرسمي الأول منذ استقالة موغابى يوم الثلاثاء، قالت الحركة إنها متفائلة بحذر من أن رئاسة منانغاغوا لن تحاكي وتكرر نظام موغابى الشرير والفساد والمنحى وغير المؤهل.

وقيل إن موغابي كان مكتئبا جدا بعد مشاهدته مراسم الفرح على شعبه بعد الاستقالة، لدرجة أنه غير قادر على المشي أو سحب قدميه، كما أن غريس ترفض الخروج إلى الهواء الطلق كل يوم، فكليهما يعرف أنهما في حالة كساد عميق، وما قلقان بشأن مصيرهما ومصير أسرتهم. وأضاف المصدر أن مشكلة غريس كانت هي الأهم، فربما يواصل جنرالات الجيش مقاضاتها بسبب جرائم غسيل الأموال والاستيلاء على أصول الدولة والتدخل في أعمال الحكومة، حيث هي من قررت إقالة منغانغوا، لتتولى منصب الرئيس، وهو ما أثار غضب الجيش وأطاح بزوجها في نهاية المطاف.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غريس موغابي غاضبة بعد اتهامها بالتسبب في سقوط زوجها غريس موغابي غاضبة بعد اتهامها بالتسبب في سقوط زوجها



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle