arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بعد معاناتها في أفغانستان ومواجهتها فكر طالبان

خالدة بوبال تنادي بحقوق المرأة المهمشة لممارسة كرة القدم بحرية

لايف ستايل

لايف ستايلخالدة بوبال تنادي بحقوق المرأة المهمشة لممارسة كرة القدم بحرية

الأفغانية خالدة بوبال
كابول ـ أعظم خان

نشأت قائدة المنتخب الأفغاني السابقة لكرة القدم، الأفغانية خالدة بوبال، في عالم يصعب فيه على النساء ممارسة كرة القدم، فقد ناضلت من في بلدها، الذي يجبر فيه الآباء فتياتهم على ترك ممارسة اللعبة المفضلة لديهم، لكنها عانت من التهميش والعنصرية الجنسية، واضطرت لمغادرة وطنها قبل 6 أعوام من الآن، وذلك بعد أن تعرضت حياتها للخطر في بلد يوصف بأنه من أخطر الأماكن التي يمكن أن تعيش فيه المرأة.

خالدة بوبال تنادي بحقوق المرأة المهمشة لممارسة كرة القدم بحرية

وكبرُت خالدة منذ الصغر على ممارسة كرة القدم، حيث كانت والدتها هي مدربة اللياقة البدنية الخاصة بها، فقد علمتها أن الكرة ليست مجرد رياضة فقط، بل هي موطن التمكين والتقوية لها، مع ذلك فالفتاة واجهت تحديات كبيرة ومعارضات واسعة لها في ظل دولة يقودها نظام طالبان، كما واجهت تعنت كبير من الآباء الذين رفضوا السماح لبناتهم بممارسة كرة القدم، ووصفوا من يقمن بذلك بـ"العاهرات"، الذين يفضحون عائلتهم ويضيعون شرفهم ويخالفون ثقافتهم.

وبعد أن زادت نجاحات خالدة في أفغانستان، بدأت اللاعبة تواجه السب والقذف من الناس، كما كان يتم إلقاء القمامة أمام منزلها، وكانت تصلها مكالمات تلفونية تهدد حياتها وحياة أسرتها، وقالت: "لم أكن أواجه جيش طالبان، بل كنت أواجه فكر وعقلية طالبان في الشوارع"، متابعة "اضطرني ذلك أن أحمل حقيبتي وأغادر قبل أن أصاب بطلقة رصاص، ولم أخبر أحدًا برحيلي غير والدي ووالدتي، لم أكن أعرف متى سأعود أو هل سأعود أم لا، فقط أخذت جهازي الحاسوب، وحقيبتي، وصورة لي في فريقي، وغادرت".

خالدة بوبال تنادي بحقوق المرأة المهمشة لممارسة كرة القدم بحرية

وكشفت خالدة، أنها لم يكن لديها الوقت لتوديع زملائها في الفريق، ولم ترد إخبارهم بما يحدث لها حتى لا ترعبهم فيتركوا كرة القدم، واتجهت إلى الهند، وعاشت قلقة وخائفة من أن يتم القبض عليه وإرسالها إلى بلدها، حيث أنها لم يكن لديها تأشيرة "فيزا"، إلا أنها تمكنت من أن تنظم مباراة هناك للفريق القومي لبلدها، لكنها لم تظهر فيها، ثم رحلت إلى مركز اللاجئين في النرويج، ومنه إلى مركز آخر في الدنمارك، حيث حصلت على إقامة، وأقامت هناك تتذكر اللحظات العصيبة التي مرت بها.

وتابعت خالدة، "شعرت أن ذلك الملجأ ليس المكان الذي ولدت من أجل أن أعيش فيها وتحسرت على حياتي، وحلمت لو أني أعود إلى وطني وأمارس الكرة مجددًا مع فريقي"، كما فشلت في الانضمام لأحد الأندية المحلية في الدنمارك، فقد عانت الفتاة من إصابة عصفت بتاريخها الكروي، وواجهت أزمة نفسية فقد فقدت كل شيء في حياتها، واحتاجت إلى طبيب نفسي وعلاجات للاكتئاب النفسي، قبل أن تتحسن حالتها وتمارس السباحة وركوب الدراجات، كما كانت تقوم بمساعدة اللاجئين نفسيًا في المركز، وشجعت النساء في المركز على ممارسة الرياضة التي بإمكانها إزالة الحواجز بينهم وبين الشعب الدنماركي.

ولم تقتصر أعمال بوبال على أدوارها في الملجأ فقط، بل امتدت لتشمل أعمالها المساعدة في إدارة المنتخب النسائي الأفغاني لكرة القدم، واستعانت بمدربين أميركيين لتدريب المنتخب، وقالت الفتاة أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يكره المسلمين والمهاجرين، وفق قولها، لا يمكنه أن يقف في طريقها، كما لم يستطع أن يقف أعداءها في بلدها في طريقها.

وأثناء سعيها لإقناع الآباء بأنها تحترم دينهم معتقداتهم، تعاقدت خالدة العام الماضي مع الشركة العالمية "هومل"، المتخصصة في تصميم الأزياء الرياضية، من أجل تصميم أزياء رياضية متضمنة الأحجبة الإسلامية للاعبات المنتخب، وتكليلًا لنضالاتها ونجاحاتها، منحتها المؤسسة الخيرية العالمية للتعليم، وسام الكفاح لعام 2017 في يوم المرأة العالمي السابق.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالدة بوبال تنادي بحقوق المرأة المهمشة لممارسة كرة القدم بحرية خالدة بوبال تنادي بحقوق المرأة المهمشة لممارسة كرة القدم بحرية



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle