arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

شدّدت على أن خسارتها كانت بسبب كراهية النساء

ديلما روسيف تُبرز أن معركتها مع من عزلها لم تنته

لايف ستايل

لايف ستايلديلما روسيف تُبرز أن معركتها مع من عزلها لم تنته

الرئيسة البرازيلية السابقة، ديلما روسيف
برازيليا ـ رامي الخطيب

تعرّضت الرئيسة البرازيلية السابقة، ديلما روسيف، خلال العام السابق إلى سوء حظ قد لا يتعرّض له أي شخص آخر، ففي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كانت لا تزال في المراحل المبكرة من فترة ولايتها الثانية كأول امرأة برازيلية تتولى منصب رئيس الجمهورية. فقد فازت في الانتخابات، وعاشت في القصر الرئاسي، وحكمت أكبر كيان بيروقراطي في أميركا اللاتينية، كما حضرت المآدب مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وراحت تتجول على الدراجة صباحًا في أحياء البرازيل تحت حراسة رئاسية مشددة.

وبعد أن تمكن البرلمان البرازيلي من عزلها من منصبها، تعيش روسيف الآن في شقة والدتها، وتقوم بالتسوق بنفسها مع الفرد الوحيد المكلف بحارستها، وتستقل دراجاتها لتتجوّل على طول الواجهة البحرية لمدينة ريو دي جانيرو مع عامة الشعب. وكانت هناك نماذج عديدة على اضم حلال اليسار السياسي في البرازيل على مدار العام السابق. ولكن على الرغم من ذك، يبدو أن العالم حقق فشلاً في قضايا مثل الجنس والعرق والمساواة في الدخل، إلا أن روسيف-والتي يُمكن القول عنها إنها الخاسرة الكبيرة هنا-تصر على أن معركتها لم تنتهي.

ونجدها تقول، في تصريح لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "هذا بالتأكيد ليس أسوأ عام يمر عليّ". ويُمكن القول إن هذه الصرامة تأتي عندما كانت روسيف مسجونة في الفترة ما بين 1970 و1972 بتهمة الانتماء لتنظيم ماركسي شيوعي مسلح كان يسعى لإسقاط الديكتاتورية العسكرية. تعرضت في تلك الفترة لأنواع عديدة من التعذيب لكنها لم تشي بأسماء المتعاونين معها. واستأنفت دراستها في الاقتصاد بعد خروجها من السجن، ثم انضمت بعد ذلك إلى العمل في السلك الحكومي.

انتُخبت ديلما روسيف من حزب العمال الحاكم في البرازيل رئيسة للبلاد عام 2010 بعد تقدمها بـ 11 نقطة على منافسها الاشتراكي الديمقراطي جوزيه سيرا حاكم ساو باولو السابق. وكان أول تحدٍ كبير تواجهه روسيف بعد سنوات قليلة في دورة رئاستها الأولى، عندما خرج الناس للشوارع في عام 2013 للاحتجاج على الفساد وسوء الخدمات وكلفة استضافة بطولة العالم في كرة القدم عام 2014.

وتعهدت روسيف بعد فوزها بدورة رئاسة ثانية في 2014 أن تكرس فترة رئاستها الثانية لتحقيق تعافٍ اقتصادي ومكافحة الفساد والاستثمار في التنمية الاجتماعية. وتقول: "حتى أشد اللحظات قتامة في العام الماضي، يمكن تحملها". وأحد أسوأ تلك اللحظات، هو يوم 17 أبريل/نيسان، عندما حدد مصيرها مجلس النواب "الغوغائي" بأن عزلها من منصبها. وينهي عزل روسيف تولي حزبها اليساري، حزب العمال، للسلطة التي يتولاها منذ 13 عاما. وتصف روسيف، البالغة من العمر 68 عاما، عزلها بأنه انقلاب على الشرعية، يقوم بها خصومها السياسيون.

ويمكن للمرء أن يتساءل: ماذا كان شعور روسيف في تلك الليلة؟ من الصعب القول، لكنها تجيب قائلة إنها شعرت بالحزن واليأس والسخط. وترى روسيف أن سبب خسارتها كان بسبب "كراهية النساء"، والذي كان سببًا جوهريًا في خسارة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأميركية، والتي تصفها روسيف بأنها صديقة على الرغم من خلافتهم. فقد أشارت في مناسبات عديدة إلى أن هناك معايير مزدوجة فيما يتعلق بالنساء اللاتي يتولين العمل السياسي.

وروسيف دبلوماسية، شغلت إلى حين ترشحها للانتخابات وظيفة كبيرة موظفي الرئاسة إبان رئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي دعم ترشيحها إلى الرئاسة خلفا له وقدّم لها الدعم الكامل خلال حملتها الانتخابية، وتعهدت هي بمواصلة سياساته. ولم تكن روسيف معروفة كثيرًا إبان عملها في الخدمة المدنية والسلك الحكومي عندما اختارها دا سيلفا خليفة له بعد إبعاد عدد من المرشحين البارزين الآخرين بسبب فضائح فساد طالتهم.

وقد انضمت إلى الحكومة في عام 2003 كوزيرة للطاقة، ودعمت حينها سياسة حزب العمال الحاكم في تفضيل دور قوي للدولة والقطاع العام في القطاع المصرفي والصناعة النفطية والطاقة. ومن المعروف عن روسيف صرامتها وصلابتها، فهي امرأة عملية لكن تتميز بالتصميم، ومن الألقاب التي أطلقت عليها "المرأة الحديدية". وولدت روسيف عام 1947 لأب مهاجر من بلغاريا، وأم تعمل مدرسة، وترعرت في كنف عائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى العليا في بيلو هوريزونتي.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلما روسيف تُبرز أن معركتها مع من عزلها لم تنته ديلما روسيف تُبرز أن معركتها مع من عزلها لم تنته



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle