arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

بعد مرور 100 يوم على رئاسة والدها وتوليها منصبها الجديد

إيفانكا ترامب تُعوض مكان "السيدة الأولى" الفارغ

لايف ستايل

لايف ستايلإيفانكا ترامب تُعوض مكان "السيدة الأولى" الفارغ

إيفانكا ترامب
واشنطن - رولا عيسى

أظهرت إيفانكا ترامب، البالغة من العمر 35 عامًا، والتي أحيطت بمجموعة من القادة السياسيين أصحاب الأوزان السياسية الثقيلة من أمثال أنجيلا ميركل وكريستين لاغارد، القليل من التوتر بينما كانت تشارك في الحدث الأجنبي الأول بصفتها الرسمية الجديدة، كمستشار للرئيس الأميركي، وكانت قد قمة "دابليو 20"، التي تركز على النساء في مجموعة الـ20، بدعوى من المستشارة الألمانية، تم سؤالها خلالها "من تمثل، إيفانكا؟ هل تمثلين والدك، والشعب الأميركي أم عملك؟.

وتهدف قمة "دابليو 20"، إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، من أنواع إيفانكا، ويمكن أن تتخيل كيف ستشعر بالجلوس بجوار اثنين من أقوى النساء في العالم،
ولكن عندما أصدر الجماهير صيحات الاستهجان والصفير من إيفانكا، لوصف والدها بأنه "بطل هائل لدعم الأسر"، اختف أي تردد كان ينتابها.

وقالت إيفانكا: "أنا أعرف ذلك من تجربتي الشخصية، فالآلاف من النساء الذين عملوا مع والدي لديهم شهادة على إيمانه الكبير في إمكانات المرأة والقدرة على القيام بهذه المهمة وكذلك أي رجل، وكابنته أعلم أنه شجعني وسمح لي أن أصل إلى ما أنا عليه، لقد نشأت في منزل لم تكن فيه حواجز ".

وبعد دقائق، جذبت إليها الهتافات، وحولت إيفانكا تلك الهتافات لها، إلى حد أن بعض المعلقين الألمان بدأوا يقولون: "إذا كنت تقلل من شأنها، فأنت الخاسر بالفعل"، ولكن في نهاية أول 100 هل العالم على استعداد لإعادة تقييم رأيهم فيها أيضًا؟

أوضحت الكاتبة كيت أندرسن براور، قائلة: "يبدوا أن إيفانكا نعمة كبيرة بأن تكون مستشارة فهي مستعدة لتكون مستشارة وداعية ومضيفة في آن واحد، فيمكنها أن تحدث ثورة في هذا المنصب - وتجعلها أقوى من  منصب السيدة الأولى على الإطلاق"، مضيفة "وبطبيعة الحال، هناك بالفعل سيدة أولى – وهي ميلانيا ترامب، المتزوجة من الرئيس لأكثر من 20 عامًا، ولكن لم تبدأ ميلانيا ترامب فقط بالعمل على الأرض لأول 100 يوم، ولا تزال قابعة في فندق بنتهاوس الذي يصل إلى   100 مليون دولار في نيويورك مع ابنها البالغ من العمر 10 أعوام، بارون، حيث يدرس في مدرسة خاصة في مكان قريب منها".

ومن المؤكد أن الشكل الخاص للسلطة الناعمة التي تتجسد عادة  في السيدة الأولى، وهي عادة ما تكون أذن الرئيس وحبيباتها الصباحية وآخر شيء يقابله في الليل، يبدو غائبًا في ذلك السيناريو، ووفقًا لما ذكرته أنجيلا راي، الكاتبة السياسية لـ "سي إن إن"، فإن "الفراغ في المنصب" الذي خلفته ميلانيا ترك ترامب دون خيار سوى ابنته كنوع من البديل للسيدة الأولى بحكم الأمر الواقع.

وقد أصبحت إيفانكا، المستشار الأول للرئيس، حيث عُينت رسميًا في نهاية مارس/آذار،  فاللقب لا يفعل شيئًا لتهدئة مخاوف الرأي العام من دور إيفانكا، حيث لا يوجد شيء يجعلها مسؤولة من حيث المعايير، ويمكنها أن تصب في صراعات المصالح دون أي مشكلة، وقالت أنجيلا: "نحن جميعًا نعرف الدور الذي تلعبه إيفانكا، إنه دور السيدة الأولى لأن ميلانيا لا تهتم بذلك".

وفي تقرير مفصل في مجلة "فانيتي فير" هذا الشهر، وصف أحد الأفراد المجهولين في طاقم السيدة الأولى أنه هناك أملًا متزايدًا في أن ميلانيا ستتخلى عن المنصب، وتصبح رمزًا نسويًا عظيمًا، ويبدو أكثر احتمالًا أن تلك المرأة الخاصة بشكل مكثف، والتي كثيرًا ما تقول إنها لا تريد أن تكون السيدة الأولى سوف تأخذ بسعادة المقعد الخلفي في حين تتقدم ابنته خطوة للأمام لملئ "فراغ السلطة".

وقد انتقلت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري ترامب، وأولادهم الثلاثة إلى منزل بقيمة 5.5 مليون دولار في واشنطن العاصمة، ودعي الرئيس ترامب في أوائل شهر مارس / آذار إلى رعاية الأطفال بأسعار معقولة، والإجازة الأسرية المدفوعة الأجر، ومساعدة النساء من منظمي المشاريع، على نطاق واسع مع أنها تحمل توقيع إيفانكا، ويُقال إن هي وكوشنر تدخلا في صياغة الأوامر التنفيذية بشأن تغير المناخ وحقوق المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية.

وفي الأسبوع الماضي، رفضت الابنة الأولى تأثيرها المفترض على الضربات السورية كـ"تفسير معيب"، ولكن لا أحد ينكر أنه في الشهرين الماضيين، برزت إيفانكا كعضو أساسي في اجتماعات رفيعة المستوى، تجلس أمام والدها في اجتماع مع الأمن الداخلي بشأن الإتجار في البشر على الصعيدين المحلي والدولي.

ومع ذلك، في حين أنها نجحت في تخفيف جدول أعمال والدها، فإن مقعدها على الطاولة - بجانب ميركل ولاغارد - يبدو  شيئًا عظيمًا، وبينت الأستاذة في كلية ششار للسياسة والحكومة في جامعة جورج ماسون في جامعة نيويورك، جيريمي ماير: "لا شيء في خلفيتها يشير إلى الاستعداد للسياسة أو السياسة على هذا المستوى".

وكانت إيفانكا تبلغ من العمر ثمانية أعوام فقط، عندما انفصل والدها وأمها، وعلى الرغم من أن صحيفة "التابلويد" ذكرت أنه خان إيفانا مع عارضة مارلا مابلز، إلا أنها بقيت قريبة جدًا منه، وفقًا لصديق عائلي.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيفانكا ترامب تُعوض مكان السيدة الأولى الفارغ إيفانكا ترامب تُعوض مكان السيدة الأولى الفارغ



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle