arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني

لايف ستايل

لايف ستايلتزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني

تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني

مشاكل زوجية : تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني، على أنه ملتزمٌ، لكن قدر الله أن يكون مختلفًا تمامًا عما أخبرني به أهله وقت الخطبة، ترددتُ كثيرًا قبل الزواج منه، فاستخرتُ واستشرتُ، وشاء الله أن يحصل الزواج، لم يحصل بيننا تفاهم منذ بداية زواجنا، وكنَّا في شجارٍ مستمر؛ كان عنيدًا جافًّا، متسلطًا ماديًّا بخيلًا، يُخطئ في حقِّي، بذلتُ كل جهدي من أجل أن يحصلَ بيننا التفاهم والسكينة، لكن للأسف لم يكن بالقدر المتفاهم، فقررتُ الانفصال. مرضتُ بدنيًّا ونفسيًّا، فلم يُعر اهتمامًا لحالتي النفسيَّة، ولم أتابع عند طبيب مختص إلى أن وصل بي الأمر أنني كنتُ أحس أن الموت هو المخلص الوحيد مما أعانيه. تَمَّ الطلاقُ، وحكم لي بالحضانة، وبعد انتهاء عدتي مباشرة، تقدَّم لخطبتي أحدُ المعروفين - حسب الظاهر - بالخلق والدين والعلم، فلم أتردَّد لحظةً في القبول، وتم العقد الشرعي في انتظار تجهيز أوراق التعدد - فقد كان متزوجًا - ولم أكلِّف نفسي عناء السؤال عنه؛ لما كان معروفًا عنه، وما هي إلا أشهر حتى اكتشفت أشياء في دينه وخُلُقه وظروفه يستحيل معها الاستمرار معه، فاستخرتُ وطلبتُ الخلع، فقد كان زواجنا بعقد شرعي غير مدني؛ بسبب تأخر الحكم له بالتعدد وحصول الخلع قبل ذلك. الإشكال أن هناك مَن يشيع بأنه السبب في طلاقي من زوجي الأول؛ لأنه كان ينتظر ذلك للزواج مني، وجعلوني ضحية من ضحاياه؛ ولا سبيل لي للتأكُّد من صحة ذلك، لا منه ولا من طليقي الأول! نفسيتي الآن في تدهور شديد، ودخلت في حالة اكتئاب شديدة، أريد حلًّا. جزاكم الله خيرًا.

لايف ستايل

الحل : ، أليس من العجيب أن تنتظري من رجلٍ أهمَلك لسنواتٍ عديدة أن يحافظَ عليك في دقيقة؟! والله لو كان في هذا الرَّجل "زوجك الأوَّل" ذرَّةٌ من وفاء لطلَّقك بدون أن يقبل منك العِوضَ بالمال، لكنَّه أراد أن يُثبت لأهله ولك ولنفسه أنَّه لم يخسَرْ شيئًا بفِراقك، بل ربح بهذا الخلع الزَّواج بأخرى! فالمشكلةُ ليست في طلاقك وتحرُّرك من أسر رجلٍ هذه بعضُ أفكاره وأخلاقِه! بل في زواجِك من آخَرَ بعد انقضاء عدَّتك مباشرةً! بدون أن تمنحي عقلَك الفرصةَ الكافية للتَّفكير، وتقليب الرَّأي، والموازنة بين حقوقك وواجباتك، خاصةً وأنَّك قد خرجتِ للتَّوِّ من العِدَّة، والمرأة الخارجة من العدة كالنَّاقهة من مرضٍ، لم يرجعْ إليها كمالُ صحتها وقوَّتها بعدُ، فهي بحاجة إلى مزيدٍ من الوقت للتعافي من الألم العاطفيِّ، وهذا الخاطبُ رجلٌ متزوِّج، وقد كنتِ يومًا ما زوجةً لأحدهم، وليس عقلُ البِكْر التي تُقدِم على الزواج من رجلٍ معدِّدٍ؛ كعقل الثيِّب التي عرَفت معنى الزَّواج، وشعور الأزواج! فكيف أقدمتِ على هذه الخطوة بدون أن تفكِّري لحظة واحدة في شعور زوجتِه الأُولى؟! ومن دون أن تدرسي وضْعَ هذا الرجُل النَّفسي والاجتماعي مع زوجتِه؟! والأمر الآخر - وهو الأهمُّ - أنَّ حقَّ الحضانة - الذي حكمتْ لك المحكمة بشرعيته - كان سيسقط بزواجِك هذا؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أنتِ أحقُّ به، ما لَم تنكحي))؛ رواه أحمد وأبو داود، وصحَّحه الحاكم، ولكنَّ هذا الحُكم لم يسقطْ على ما يبدو؛ لأنَّ العقدَ لم يسجَّل كعقد مدنيٍّ، ومتى سجِّل العقد سقطتْ حضانتُك لبُنيَّاتك العزيزات، ولعلَّ في تأخُّر الحكم بالتَّعدُّد - مع أني لَم أفهمْ هذه النُّقطة، فلعلَّها من قوانين الأحوال الشَّخصيَّة في بلدك - خيرًا لبناتك الضَّعيفات اللاتي ابتُلين بأبوين جُلُّ همِّهما في الحياة أن يثبت كلٌّ منهما للآخر أنَّه لم يزلْ مطلوبًا ومرغوبًا من الجنس الآخر! ثمّ تبيَّن لك أنَّه رجلٌ فاسد، فهل يصعب عليك طلب الطَّلاق؟! لِم تسألين زوجَك أن يخلعَك من عصمته؟! لِم تعرِّضين نفسك للخسائر النَّفسيَّة والماديَّة؟! وفوق هذا وذاك تُصيخين للناس الذين أشاعوا أنَّ زوجك الثاني قد كان سببًا في طلاقِك من الأوَّل! والأدهى أن تقولي: "ولا سبيل لي للتأكد من صحة ذلك لا منه ولا من طليقي الأول"! تتأكَّدين من ماذا؟! هل كنت تعرفين الرَّجُل مِن قبلُ؟! وإذا كنتِ تعرفينه من قبلُ ألست تعرفين أسباب مشكلاتك مع زوجِك الأوَّل؟! من الذي كان يعاني مع زوجِك الأوَّل: أنت أم الناس؟! في الحقيقة، تنطوي عبارتكِ هذه على بعض الأمور التي لا أجدُ فائدةً ترجى من الخوض فيها، وأنت أعلمُ بحالك، وحال أزواجك منِّي ومن النَّاس! والله أعلى وأعلم. على أيَّة حال، قد اختلعتِ من زوجك الثَّاني وانتهى الأمر، والحمد لله على كلِّ حال، قدَرُ الله وما شاء فعل، وليس بيدك الآن سوى التعلُّم من أخطائك، والاستفادة من تجارِبك السَّابقة: أولاً: السُّؤال عن حال الخاطب، وتصفُّح أخلاقه، وعدم الانخداع بمنظر اللحية أو علوِّ المرتبة العلميَّة. ثانيًا: الموازنة بين مطالب العقل وأهواء القلب، وبين الحقوق والواجبات عند الإقدام على الزَّواج، وخصوصًا الزَّواج من رجلٍ معدِّدٍ. ثالثًا: تقديم طلب الطَّلاق على الخُلع، وعدم التَّلويح بذكر الخلع إلا في حال تعنُّت الزَّوج ومضارَّته لك. رابعًا: عدم الإصاخة للقِيل والقال، فهذه حياتُك وحدك، ولا شأنَ للناس بها. خامسًا: ترك النَّدم على أيِّ قرارٍ يأتي بعد استخارة المولى - عز وجل. سادسًا: حياة المرأة مستمرَّة في وجود الرَّجُل وفي غيابه، فلا تحقري من نفسك، ولا من حياتك، وعندك ما هو أغلى من هذا وذاك: أهلك وبناتك! أما حالتك النَّفسية، فما الذي يؤخِّرك عن عرض نفسك على طبيبةٍ نفسيَّة؟! لقد تسرَّعت في كثيرٍ من أمور حياتك، ثم إذا تعلق الأمر بصحتك النفسية تقاعست؟! سبحان الله!

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني تزوجتُ صغيرةً مِن رجلٍ يكبرني



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle