arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

زوجي يتحرش بابنتي

لايف ستايل

لايف ستايلزوجي يتحرش بابنتي

زوجي يتحرش بابنتي

أنا متزوجة منذ 17 سنة من رجل ملتزم خلوق، ويساعد الناس، وطيب القلب ، وقد كنت على الدوام أنظر إليه بأنه رجل قدوة، وهي الصورة التي أريد أن أحافظ عليها له طوال حياتي، ولكن حدثت مشكلة قبل سنتين جعلتني أعيش في معاناة حقيقية، فلدينا 3 أطفال؛ البنت الكبرى عمرها 16 سنة، وابننا الثاني عمره 14 سنة، ويحفظ القرآن، والبنت الصغرى عمرها 9 سنوات، والمشكلة بدأت عندما أخبرتني ابنتي الصغرى أن والدها على مدار عدة أسابيع كان يمسك يدها ويضعها على موضع عورته من فوق ملابسه، ثم يطلب منها أن تضغط بيدها عليه، حيث كان يستغل فرصة بقائها معه أثناء انهماكي في عمل المنزل، وما إن علمت حتى واجهته بالأمر، فاعتذر عن فعلته، وأخبرني أنه لا يدري ما الذي حدث له، وأقسم على القرآن أن لا يعود لذلك مرة أخرى، وعلى الرغم من مسامحتي له إلا إنني لا أستطيع تخطي الأمر أو نسيانه، فكل ما أفكر فيه هو حماية ابنتي وإبقائها بعيداً عنه حيث أبقيها عند جدها وجدتها وبالفعل أجد صعوبة أن تعود الحياة إلى طبيعتها، فأنا لا أستطيع نسيان ما فعل، فنحن ملتزمون، وأنا ألبس النقاب، ولكن زوجي فعل فعلته هنا في المنزل، وهذا الأمر يجعلني دائمة البكاء، فما هي نصحيتكم ؟ كيف يمكنني التعامل مع هذه المشكلة ؟

لايف ستايل

الظاهر من ملابسات هذا التصرف أنه أمر عارض طائ على زوجكِ، ذلك بأنه لو كان سلوكا راسخا مستقرا فيه لأوشك أن يتعدى حدوده لما هو أكثر من الفعل المذكور مع ابنتكم الصغرى، أو لربما تعدى كذلك ليظهر مع ابنته الكبرى، وبناء على ما نرجو من أن يكون أمرا عارضا على خلقه وسلوكه، فينبغي التأمل بدقة في ملابسات هذه الفترة واحتياجات زوجك العاطفية والجسدية فيها، لأن افتقاد الرجل للإشباع العاطفي أو الجسدي، مع ضعف مراقبته لله أثناء هذا الافتقاد : ربما أدى به إلى التماس ما يشبع عاطفته، أو شهوته، من الحرام المتاح له آنذاك. والظن بزوجك، بحكم صلاحه واشتهاره بالدين والخلق بين الناس : أنه يصعب عليه أن يلتمس هذا الحرام من خلال امرأة أجنبية أو مشاهدة الأفلام الإباحية مثلا، فغالب الظن أن ما وقع له مع ابنتك وقع عرضا، في لحظة شهوة وغفلة منه. ومما يؤكد جريان الأمر على هذا النحو أنه أقر وأقسم على عدم تكرار هذا مرة وأخرى، وكان مما قال : إنه لا يدري ما الذي حدث له ؟ ونصيحتنا لكِ .. أن تنظري في حال زوجك بعد ما حدث منه ما حدث، وقبل ذلك أيضا، فإن كنت تعلمين من حاله الاستقامة فيما سبق، وحسن الإنابة والتوبة إلى الله، وأنها كانت هفوة وذلة، ندم عليها، وأناب : فعودي إلى ما كان بينكما من العشرة بالمعروف، وجاهدي نفسك على ذلك، ولا تجعلي هذا السلوك العارض على دينه وخلقه حاجزا معكرا لصفو حياتكما الزوجية . ولا بأس أن تجري معه نقاشا هادئا لمعرفة الملابسات النفسية التي أحاطت به هذه الفترة، وعلاجها، واتخاذ التدابير الواقية من تكرار حدوثها، إن كنت ترين أن مثل هذا النقاش : ممكن بينكما، ومفيد ـ أيضا ـ لكما. والنصيحة لك كذلك بأن تعلمي بناتك التعامل الصحيح مع مثل هذه المواقف، بردود الأفعال الحازمة السريعة مقابل لمس أحد الأقرباء أو الغرباء لمحل العورات من أجسادهن، أو مقابل طلب أحدهم لذلك منهن، وذلك بالابتعاد الفوري عن هذا الشخص، ورفع الصوت بطلب النجدة إذا تطلب الأمر، ثم الإخبار المباشر لأحد الكبار من الأولياء أو الأوصياء عن هذا السلوك للتعامل الحازم مع صاحبه. وبذلك يتم تجنب استمرار هذه السلوكيات المشينة وتكرارها، ويتسنى لنا التعامل الحازم مع مقترفيها وأصحابها .

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي يتحرش بابنتي زوجي يتحرش بابنتي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجي يتحرش بابنتي زوجي يتحرش بابنتي



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle