arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات

لايف ستايل

لايف ستايلإليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات

إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات

المشكلة: أنا فتاة نشيطة وسعيدة، منذ أن دخلت الجامعة ما يقارب 3 أعوام من الآن، بدأت أحب الوحدة وأبتعد عن الأشخاص، شخصيتي قوية ومبدعة، لكن كلامي سريع جدًا، وحركتي كذلك، إلا أنها بدأت تخف قليلًا، وأصبحت هادئة ساكنة، أحاول أن أبطئ كلامي بسبب الانتقادات، ثم بدأت أشعر بكسل غريب، لم أعد أتحرك كثيرًا، وأنا مصابة بفقر الدم، وأصبح قلبي بطيئًا، وأصبحت كسولة ومتقوقعة على نفسي، لا أخرج مع عائلتي إلا ما ندر، فقط من الجامعة إلى المنزل.. وهكذا، وأحيانًا أشعر بالنشاط، ولكني أعود لنفس الحالة. شخصيتي أمام الناس لا تزال قوية، لكنني ضعيفة من الداخل، وأصبحت أشعر باليأس بأنه لا طائل من الدراسة، وأشعر بالحزن إذا أمي اشترت لي شيئًا للدراسة؛ لأنني أنا أريد أن أشتريه من مكافأتي؛ حتى لا أكون عبئًا على أحد، أشعر بالحزن لأسباب غريبة؛ لأن أمي لا تتحدث الإنجليزية، وأشعر بالحزن عليها ليس بطريقة سيئة إنما حزن عميق، أتمنى أن أكون معها في كل مكان؛ حتى أترجم لها، رغم أنها متعلمة. وأشعر بالحزن لأن أختي تطلب من المطعم الفلاني المزدحم، وأصبحت أتحاشى الخروج من المنزل؛ لأني عندما أطلب من أحد المسؤولين عن طلبات المطاعم يقول لي: على مهلك، أو لا تسرعي أو بعض الكلام الجارح، وصوتي عال جدًا، رغم أني لا أشعر بذلك. فقدت تركيزي ولم يعد مثل السابق، وأسأل نفسي: هل لا زلت مبدعة أم أنني أصبحت مثل الآخرين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله! والأشياء التي تحزنني أيضًا هي أنني لم أسافر الخارج ولا مرة، وعندما أرى صور أصدقائي في وسائل التواصل أشعر بالحزن، لا أحسدهم، ولكني أقول: لماذا أنا لا أسافر ولا أتعلم في الخارج مثل صديقتي الأخرى؟ رغم أني -ولله الحمد- أصبحت شخصية مختلفة تمامًا، وأحيانًا أكون عصبية ولا طاقة لي للابتسام، رغم أني -والله- يقال لي إن من يراني يرى طاقة إيجابية وتفاؤلاً وسعادة، ولكني حزينة من الداخل، كما أنني لا أحب أن أراسل أحدًا من أصدقائي في وسائل التواصل؛ وهذا يسبب لي المشاكل؛ لأني أتفاعل كثيرًا معهم في الجامعة.

لايف ستايل

الحل : أرى أنّك تتعرّضين إلى الضغوطات النفسيّة المتراكمة؛ بسبب كثرة التفكير السلبي والمبالغة في تقييم المواقف، وتضخيمها والتي تسرق بدورها منك ثقتك بنفسك وقدرتك على إنجاز الأمور، والتي أدّت بك إلى الإحباط والضيق الذي أنت فيه، أنت بحاجة إلى تغيير برمجتك السلبية لعقلك ونفسك، واستبداله بما يساعدك على التقدّم في الحياة وبشكل إيجابي. لذلك فإن نصيحتي لك كالتّالي:" بداية، عليك أن تحسّني نظرتك إلى ذاتك، وإحاطتها بشيءٍ من التّقدير والاهتمام، بعيدًا كلّ البعد عن أيّ تجارب فشل أو تعثّر قد مررت بها سابقًا، وأن تعزّزي من ثقتك؛ حتى تكتسبي الشعور بالقدرة والكفاءة، وتزيد دافعيّتك لمواجهة الظروف والعقبات والتغلّب عليها، ومن الأمور المساعدة على تعزيز وتنمية هذه الثقة: أن تتفكّري دومًا فيما وهبك الله سبحانه وتعالى من عقل وشخصيّة سويّة، وأن تتفكّري في المميّزات الكثيرة والنعم التي منحك الله إيّاها دون غيرك، فأنت –والحمد لله فتاة تمتلكين الكثير من القدرات والكفاءات التي خوّلتك دخول الجامعة، وما هو إلاّ وقت قصير وتصبحين صاحبة شهادة بإذن الله، تتمتّعين بالصحة، ولديك الأهل والمسكن، ومن المؤكّد أنك إن جلست وتأملت قليلًا؛ لوجدت أنّ هناك الكثير والكثير من النعم التي فضّلها الله عليك". تحدّثي دائمًا مع نفسك بإيجابيّة، وأقنعي نفسك دائمًا بأنك تثقين في قدراتك، وأنك قادرة بإذن الله على تحقيق كل أهدافك، وحدّدي لنفسك الأهداف والأحلام التي تريدين تحقيقها، ولكن مراعية مدى توافق هذه الأهداف مع قدراتك وطاقاتك؛ لأن الأحلام والأهداف غير الواقعية تسبب لك الإحباط والإحساس بالفشل. اكتسبي المزيد من الخبرات والمهارات، وتعلمي فنون التواصل الجيد مع الآخرين؛ حيث يساعد التواصل الجيد على زيادة قدرتك على نيل مرادك من الآخرين، ويمنحك ذلك ثقة أكبر بنفسك وبقدراتك، ومارسي هواياتك والأنشطة التي تحبّها نفسك؛ فهذا يساعدك بشكل كبير على زيادة ثقتك، وزيادة احترامك لذاتك. تجنّبي المقارنات بينك وبين صديقاتك؛ فهي تحدّ من عزيمتك وتقلل من ثقتك، وتذكري يا ابنتي أنه لن يبلغ أحد الكمال مهما سعى في ذلك، فكما لكل نفس صفات تتفرد بها، فإنّ لها أيضًا قصورًا في بعض الخصائص، وقومي باختزال العلاقات السلبية؛ فالمحيط السلبيّ يخلق جوًا من الإحباط، والسلبيَّةِ، ويحدّ من مهارات التفكير، والرضى، والإعجاب بالذات، وخالطي الصديقات الإيجابيّات؛ فوجودهنّ يبعث على السرور ويمدك بالطاقة الإيجابيّة، واتركي الخوف والقلق، ولا تأسري نفسك بين التسويف، والخوف، والنظر في المشكلات، بل واجهي كلّ مخاوفك.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات إليكِ طرق التعامل مع قلة تقدير الذات



GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:20 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 23:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

نصائح للتخلص من العادات السيئة والسلبية لديك

GMT 23:03 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

الحياة صغيرة في عيني ولا شيء يملأها

GMT 05:12 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

تمتعي بشهر عسل لا يُنسى في " جوزو Gozo"

GMT 22:28 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

المعادلة الصعبة

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

حضور عادل إمام العرض الخاص لفيلم "مولانا" لعمرو سعد

GMT 09:16 2016 الأربعاء ,24 آب / أغسطس

ظلم المرأة بالمجتمع المصري

GMT 03:59 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ويني هارلو تلمع في فستان باللونين الأخضر والأزرق 

GMT 11:22 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

ميريهان حسين تكشف سر عدم زواجها

GMT 21:28 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب ضعي وحبيبك القناع أمام الناس

GMT 11:22 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

سهر الصايغ تكشف مرحلة جديدة عن مشوارها الفني

GMT 16:45 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

دليلكِ لاختيار العطور بحسب حالتك المزاجية

GMT 20:08 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

تصميم غرف جلوس بملامح الثقافة الصينية العصرية

GMT 21:04 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إكسسوارات شعر جديدة جرّبيها لهذا الموسم

GMT 13:02 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

GUCCI DECOR الثورة الجديدة في عالم الديكور

GMT 16:21 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

بطاطا مقلية بجبن الشيدر على الطريقة المكسيكية

GMT 11:06 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تعرضت للضرب والإغتصاب
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle